العيون تحتضن المؤتمر العربي الأول حول السياسات العمومية والحكامة الترابية يومي 7 و8 فبراير الجاري
في حوار خص به اليومية الفرنسية "لوموند"، قال صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية ، إن عودة التعاون القضائي بين باريس والرباط جاء نتيجة عمل وسلسلة لقاءات، مشيرا إلى أن أن ما وقع بين الرباط وباريس لم يكن مجرد "مزاجية" صدرت عن المغرب بقدر ما هو طلب ودعوة لاحترام مؤسسات المملكة والإطار القضائي وإلتزامات البلدين، بناء على مسّ مصداقية القضاء والمسؤولين المغاربة، قائلا" وبالتالي، فقد كان هناك مشكل لزم علينا حله".
وأضاف مزوار أن "المغرب بلد احترام حقوق الإنسان، يتقدم في مسار بناء دموقراطيته على أسس القيم الكونية واحترام حقوق الإنسان". وزاد مزوار قائلا "لن نسمح لأي كان وفي أية ظروف، بالنيل من سمعة المسؤولين المغاربة والمؤسسة القضائية المغربية". وأوضح الوزير المغربي أن المباحثات بين المغرب وفرنسا مكنت من التوصل إلى اتفاق يقضي بتعديل اتفاق التعاون الثنائي في المجال القضائي، الأمر الذي أعاد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.