تأهلت غينيا على حساب مالي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير، بموجب القرعة التي سحبت اليوم الخميس.
وكانت غينيا ومالي تعادلتا تعادلا تاما (3 نقاط و3 اهداف لكل منهما و3 اهداف في شباك كل منهما) بعد أن تعادلتا 1-1 أمس في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول.
واعتبر رئيس الاتحاد المالي للعبة بوبكر بابا ديارا أن القرعة هي "أسوأ الفظاعات".
وأضاف "أسوأ الفظاعات أن يخضع منتخب لمصير من هذا النوع. كنا نفضل الخروج على أساس معايير رياضية وليس على أساس معايير خارج الإطار الرياضي"، مشيرا الى انه يتعين على الاتحاد الإفريقي "إعادة النظر في هذه الطريقة".
وتابع "يجب أن يعاد النظر في هذه القاعدة. لم نكن نتصور هذه الخدع بدءا من إحصاء الركلات الركنية مرورا بالركلات الحرة وانتهاء باللعب النظيف. لقد بنينا منتخبنا بصبر وعلى المدى الطويل، فمن 20 عاما لم نملك مثل هذا المنتخب".
من جانبه، قال الامين العام للاتحاد الافريقي، اللاعب الدولي المغربي السابق هشام لعمراني "يجب احترام القوانين المرعية. نحن حزينون بالنسبة الى المنتخب الخاسر، ونتمنى للفائز التوفيق".
واضاف "هذا من مصادفات البطولة، ويجب احترام القوانين. انها مصادفة تحصل مرة كل 20 او 30 عاما"، مشيرا الى ان معيار اللعب النظيف "اعتمد في 2014 دون ان يعترض عليه احد وقد وافق عليه الجميع قبل انطلاق البطولة الحالية".
وهي المرة الاولى التي يتم فيها الاحتكام للقرعة منذ نسخة 1988 في المغرب عندما ابتسمت للجزائر التي تأهلت الى ربع النهائي على حساب ساحل العاج لتساويهما نقاطا واهدافا في المجموعة الثانية (3 نقاط وهدفان).
وهي المرة الرابعة في تاريخ العرس القاري بعد الاولى عام 1965 في تونس حيث تأهل صاحب الضيافة على حساب ساحل العاج، والثانية عام 1972 في الكاميرون عندما ابتسمت للكونغو على حساب المغرب.
وفي الدور ربع النهائي، تلعب الكونغو مع الكونغو الديموقراطية، وغينيا الاستوائية مع تونس في باتا، وساحل العاج مع الجزائر، وغانا مع الفائز في القرعة بين مالي وغينيا في مالابو.