الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أكد محمد أزناك ، الفائز بلقب الدورة الثانية لبطولة الأمير نايف بن عبد العزيز الاسلامية للقفز بالمظلات على الصعيد الفردي، التي احتضنتها الرياض في الفترة ما بين 16 و22 يناير الجاري ، أن تتويج المغرب بالميدالية الذهبية لم يأت بمحض الصدفة بل هو ثمرة سلسلة من الجهود المبذولة من قبل المتبارين بتأطير من الجهات المسؤولة.
وأشار في تصريح صحفي لدى وصول الفريق الوطني بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ، إلى أن المنافسة كانت جد قوية بين الدول المشاركة وخاصة الامارات وعمان والبحرين والجزائر، وبفضل العزيمة والجهد تمكن الفريق العسكري المغربي من الحصول على المرتبة الأولى على المستوى الفردي و حسب الفرق، قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية للبصم على نفس الانجاز في البطولة العالمية المقبلة.
وقد تمكن الفريق المغربي من انتزاع هذا التتويج على المستوى الفردي بفضل المظلي محمد أزناك وكذا على مستوى الفرق من ضمن 16 فريقا مثلوا إحدى عشر بلدا عربيا وإسلاميا في هذه التظاهرة الدولية، وذلك أخذا بعين الاعتبار دقة المتبارين في النزول بقلب الهدف المحدد .
ومن جهته نوه السيد محمد الهشامي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، بهذا الانجاز الكبير الذي يعد مفخرة للأسرة العسكرية والمملكة المغربية برمتها.
وأضاف أن الفريق العسكري المغربي سبق له أن أحرز على مراتب أولى في العديد من المحافل الدولية بفضل الاستعدادات المكثفة التي يجريها على طول السنة ، معربا في هذا الصدد عن أمله في تحقيق مشاركة متميزة في منافسات دورة أمستردام المرتقبة شهر غشت القادم.
وأشار من جهة أخرى إلى أن الجامعة سبق لها أن اتفقت مع باقي الدول العربية والافريقية من أجل تنظيم بطولة عربية افريقية خلال السنة الجارية ببني ملال، في محاولة منها لدمج الفريق المغربي النسوي الوحيد على صعيد افريقيا والعالم العربي والذي سبق له أن أحرز المرتبة الثانية في صنف التماسك ضمن منافسات الدورة 37 للبطولة العالمية العسكرية التي جرت أطوارها سنة 2013 بدولة الصين.
يذكر أن المنتخب العسكري المغربي ظل رائدا في العديد من الرياضات الجوية بمختلف أصنافها بما في ذلك صنف الدوران والتماسك والدقة في النزول مما أهله لاحتلال المرتبة السادسة عالميا سواء في الدورة ال37 بالصين و ال 38 باندونيسيا .