صحف الاثنين: تعديل حكومي وشيك وكتابة “داعش قريبا” بالدم على جدران مؤسسة تعليمية بسلا

يومية "أخبار اليوم" ستكون أولى محطاتنا خلال جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الاثنين 12 يناير، حيث أشارت هذه اليومية إلى أن تعديلا حكوميا وشيكا من المنتظر أن تشهده حكومة عبد الإله بنكيران، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن  تسربت أنباء عن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي عقد الأسبوع الفائت، تشير إلى أن موضوع التعديل كان على طاولة النقاش، وتم خلاله ترجيح فكرة تعويض وزير الشباب والرياضة المقال، محمد أوزين بوزير آخر من الحزب نفسه. وزير في الحكومة وقيادي في الحركة الشعبية قال للجريدة إن امحند العنصر أكد أن الأمر لن يتعدى تغيير وزير حركي بوزير حركي آخر. وسيعقد الحزب مجلسه الوطني يوم السبت المقبل من أجل منح تفويض شامل للعنصر لمعالجة الصيغ الممكنة والأسماء المرشحة لشغل منصب وزير الشباب والرياضة.

يومية "الصباح" أفادت أن تحقيقا فتح من قبل المفتشية العامة للأمن الوطني مع رئيس المنطقة الأمنية لمولاي رشيد بالبيضاء، وهذا على إثر إطلاقه سراح قاصر كانت موضوعة تحت الحراسة النظرية بالدائرة الأمنية 25 بسيدي عثمان دون استشارة النيابة، وترتقب إحالة المسؤول الأمني على المجلس التأديبي.

من جانبها أوردت يومية "الأخبار" أن الصور الخليعة التي تعود لابنة مسؤول دركي بمدينة بوزنيقة يقف وراءها شاب انتحل شخصية مواطن سعودي، إذ تمكن من إقناعها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بتصوير مقاطع وإرسالها إليه مقابل مبالغ مالية. وفي موضوع أخر نقلت جريدة "الأخبار" أن حادث انتحار موظف بعمالة الصخيرات تمارة قد حرك مختلف الأجهزة الأمنية والترابية بالعمالة قبل أن تأمر النيابة العام بفتح تحقيق في ملابسات انتحار الموظف داخل بيته بحي المسيرة وسط مدينة تمارة. وأشارت الجريدة إلى أن المنتحر كان يعاني اظطرابات نفسية منذ ارتكابه حادثة سير مميتة قضى إثرها شهرين حبسا نافذا وأبعدته عن مهمة سائق رسمي لمسؤول كبير بالعمالة.

ومع يومية "المساء"، نقرأ أن  عبارة "داعش قريبا" كتبت بالدم على جدار مؤسسة تعليمية ثانوية بحي بطانة بمدينة سلا خلفت استنفارا وسط مختلف الأجهزة الأمنية. وأضافت الجريدة أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد الواقف وراء كتابة من خلال التلويح بإمكانية اللجوء إلى تقنية الحمض النووي على عينة من الدماء المستعملة، ويتعلق الأمر بأحد التلاميذ الذي قدم نفسه قبل أن يتم اعتقاله والتحقيق معه، حيث اتضح أنه استغل نزيفا من جرح أصابه ليعلن قرب وصول تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" إلى المغرب.

 

Read Previous

دولة فرنسا وسياسة “التقلاز من تحت الحزام” في المسيرة المنددة بالإرهاب

Read Next

السعيدي نحو الاحتراف بالخليج العربي