يبدو أن مسلسل "طرد المرضى" من مستشفيات البلاد لن يتوقف، فبعد أن تناولت العديد من وسائل الإعلام ومنها "أكورا" حالات مختلفة لمرضى طردوا ورفض منحهم العلاج، شاءت إدارة مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، أن تدخل "المسابقة"، حيث عمدت يوم الثلاثاء 23 دجنبر الجاري، إلى طرد سيدة تدعى "فاطمة اعدوا" وهي في حالة صحية حرجة.
وذكرت مصادر "أكورا"، أن المريضة ( 19 سنة) تعاني من مرض السل، تعرضت للطرد من قبل مدير مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، كما أمر رجال الشرطة باعتقال والدها بعد امتنع عن إخراجها من المستشفى.
فيما أكدت ذات المصادر، أن المريضة تتلقى العلاج الآن بمستشفى سيدي حساين بورزازات بعد تدخل عامل إقليم تنغير والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة بتنغير، فميا لم يعرف الدافع وراء طردها من مستشفى الراشيدية!!