الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
ساعات تفصلنا عن انطلاق حفل افتتاح الموندياليتو، الذي تحتضنه بلادنا للمرة الثانية على التوالي، إلى غاية الــ 20 من الشهر الجاري.
وتتجه أنظار العالم صوب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي يحتضن أولى مباريات كأس العالم للأندية التي تجمع ممثل المغرب "المغرب التطواني" وفريق "أوكلاند سيتي" النيوزيلندي، لكن أنظار المغاربة تترقب باهتمام "خاص" حفل الافتتاح، الذي يمثل واجهة المغرب في الخارج بالنظر إلى الاهتمام العالمي الذي تحظى به التظاهرة.
ساعات قبل الافتتاح، إذن، أعاد مغاربة الفيسبوك ذكريات حفل افتتاح الدورة السابقة، عبر نشر صورة صاحبة الرداء الأخضر، التي جابت صورتها العالم، وكانت "فال خير" على الفريق الأخضر الرجاء البيضاوي، إلا أن العديد من الصحف المغربية والعديد من المواقع الالكترونية حينها تناولت بكثير من النقد والسخرية حفل الافتتاح الباهت الذي خصصت له ميزانية ضخمة، والذي دافع عنه وزير الشباب والرياضة "محمد أوزين" حينها وبقوة داخل قبة البرلمان، معتبرا أن الحفل اعتمد فرقا من التراث الوطني، وأن من ينتقد أو يسخر من تراثه الاصيل فكأنما يسخر من تاريخه وتاريخ تراثه الذي يمثل مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن هذه المجموعة الموسيقية التي شاركت في افتتاح الدورة السابقة، حظيت مؤخرا باهتمام خاص من طرف الجمهور الذي حضر الماراطون الدولي لحقوق الطفل الذي احتضنته مدينة مراكش، حيث رقص معها مصريون وأردنيون وغيرهم.
إلى ذلك، أكدت مصادر من داخل اللجنة التنظيمية، أنها سهرت على إعداد حفل متميز سيمحو صورة حفل الموندياليتو السابق، عبر استعانتها بالنجم العالمي المغربي "ريدوان"، الذي اختار تقديم أغنية من خلال عمله مع ابن مدينة تطوان "أحمد شوقي" الذي اشتهر عالميا بأدائه أغنية خلال كأس العالم الذي احتضنته البرازيل مؤخرا وفازت به ألمانيا.