فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يوما بعد يوم يتأكد كذب زكريا المومني، و كل مرة يختلق رواية إلى أن تكاثرت الروايات حول تعذيبه و اختطافه الواحدة تنسخ ما قبلها. يوم الأحد كتب لمرابط على لسان زكريا المومني أنه حاصر بن كيران لدى خروجه من إحدى القاعات في باريس و أن بن كيران قال له أعرف قضيتك لكنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء، موقع دومان يقول أنه استقى المعلومات بشكل مباشر لدى زكريا المومني و مادام أن لمرابط مدير الموقع يشهد أن زكريا المومني هو مصدر المعلومات فلا أحد يمكن أن يقول العكس.
رئيس الحكومة أو أحد المقربين من رئيس الحكومة يكذب رواية المومني، بن كيران لم يكن له أي إتصال مباشر و لا غير مباشر مع زكريا المومني، و ما ورد على لسان زكريا المومني هو محض إختلاق و كذب. كان هذا مضمون النفي الذي نشره موقع "كود" على لسان مقرب من رئيس الحكومة "هاد الشي كدوب و طيحو الباطل على السي بن كيران، و راه كلشي مسجل و يمكن لكل واحد يطلع عليه"، المصدر قال لكود أن بن كيران لم يكن ضمن المشاركين في اللقاء بن كان يجلس مثله مثل الجمهور.
اللقاء الحزبي لحزب العدالة و التنمية بمدرسة المعادن بباريس كان ينشطه أفتاتي عبد العزيز و ليس عبد الإله بن كيران فلماذا إذن كذب زكريا المومني؟
زكريا المومني هو إنسان منطقي مع نفسه فهو يكذب كما يتنفس، لا ينطق إلا كذبا و هو إنسان مجبول على الكذب.
كنت في الرباط على موعد مع جلالة الملك و كان سيستقبلني، لقد إتصل بي وزير الداخلية محند العنصر و عندما حكيت له حكايتي قال لي أن هؤلاء الذين يريد اليوم القصاص منهم هم « des intouchables »
ألم يقل زكريا المومني هذا الكلام و قال إنه كلام وزير الداخلية السابق قاله له في مكالمة تلفونية و أنه يتوفر على التسجيل، العنصر تحدى زكريا المومني أن يدلي بالتسجيل و أن يثبت كذبه.
هذا هو زكريا تكلمه أو لا تكلمه فهو كفيل بإختلاق الروايات، فقبل أن يكذب في حق رئيس الحكومة، فقد كذب في حق وزير الداخلية، و قبل أن يكذب على وزير الداخلية كذب في حق مدير الكتابة الخاصة للملك و قال أنه هدده في باريس، و قبل أن يكذب على مدير الكتابة الخاصة كذب على المخابرات و قال أنها اختطفته و عذبته، و كذب على العدالة و قال أنه حوكم محاكمة سريعة ظلما، و كذب على أبناء حيه حين وعدهم بتسفيرهم إلى الخارج و تهجيرهم بطريقة قانونية، و كذب عندما قال أنه كان على موعد مع الملك في الرباط…
فمن سنصدق، هل نصدق بن كيران أم زكريا المومني؟ بن كيران زاد في ليصانص نعم، بن كيران يرفض التوظيف المباشر نعم، بن كيران يريد الزيادة في سنوات العمل و تأخير التقاعد لسنوات نعم، بن كيران يكذب لا، بن كيران كل شيء إلا الكذب و كل واحد معروف بشطحتو، بن كيران لا يكذب و المومني هو الكذاب.
فالذي كذب على وزير الداخلية من قبل يكذب على بن كيران و غير بن كيران، يكذب لكي يبقى حي و متواجد في الساحة في إطار حلقات مسلسله الإبتزازي، و كل مرة يختلق شيئا و يكذب كذبة و سيبقى يكذب كما حصل مؤخرا عندما قال أنه تلقى تهديدات في الهاتف الداخلي للعمارة التي يسكن فيها، يقول "أصحاب دعوتو" قالوا أنهم يتوفرون على 57 تسجيل فيديو له و لزوجته عندما كانوا مقيمين في الرباط و أنه إذا لم يسحب الشكايات التي تقدم بها ضد المغرب فسيتم ترويج التسجيلات على نطاق واسع.
و حتى يعطي مشروعية مفترضة لكلامه الكاذب يقول زكريا أن الصور مفبركة و التسجيلات مفبركة، فإذا كانت التسجيلات التي تم تهديده بها و التي لم يرها بعد كاذبة فهو أعرف بواقع الأشياء مادام أنه معني بتسجيلات يقول أنها عند أعدائه و يقول أنها مفبركة و يقول أنه تمت فبركتها في 2013 و أنه متيقن أنها مفبركة.
إذا لم يكن الرجل هو صاحب التسجيلات المفبركة، فهل سيكون صادقا عندما يقول أنها مفبركة فالإنسان لا يمكن أن يكون واثقا من شيء ما إلا إذا كان قد إطلع عليه و يعرف حقيقته.
يقول زكريا أنه توصل بنسخة من تسجيل مفبرك بورنوغرافي إنطلاقا من تلفون مغربي و ما علينا إلا أن نصدقه، أن نصدق ما قاله على لسان بن كيران و العنصر و الماجيدي، فواحد هدده و الثاني نصحه بالذهاب إلى القضاء الفرنسي و الثالث وقف موقف العاجز و هي مواقف تتكامل في العقل الباطن لزكريا المومني، الماجيدي هدده بالقتل و العنصر قال له الذي هدده هو من النافذين و عليه ألا ينتظر شيئا فهو شخص لا يمكن القصاص منه من طرف القضاء المغربي، و إذا لم تصدقوا العنصر فما عليكم إلا الأخذ بما قاله بن كيران الذي يعرف جيدا قضية زكريا المومني لكنه عاجز عن القيام بأي شيء و لا يمكنه و هو رئيس الحكومة أن يفعل شيئا، و هذا كله لكي يبرر لنا زكريا لماذا لجأ إلى القضاء الفرنسي و هل القضاء الفرنسي متخصص ترابيا حتى في القضايا التي تحدث خارج التراب الفرنسي.
في بداية 2014 لجأ زكريا المومني لطلب دعم الجمعية الأوروبية لحقوق الإنسان، و بعد الإستماع إلى شهادته قال له كبار الحقوقيين "الأحداث المفترضة التي تتكلم عنها حدثت خارج أوروبا و القضاء الأوروبي غير مختص"
فلا تستغربوا غدا عندما تسمعوا زكريا المومني يقول أنه تم اختطافه في السماء و هو على متن الخطوط الجوية الفرنسية و فوق المياه الدولية أو أنه تعرض للتعذيب في سبتة أو مليلية و أنها خاضعة للنفوذ الإداري الأوروبي، هذا هو زكريا يكذب كلما ظهر له أن الكذب يخدم مخططه و يجعله قاب قوسين أو أدنى من نيل ما يريد في إطار الإبتزاز فالكذب من أجل الإبتزاز حلال.