ونفى رشيد البخاري (35 عاما) نيته قتل خطيب اكبر مسجد شيعي في العاصمة البلجيكية. وقد وصف نفسه بانه سني. وكان يمكن ان يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لهجومه على مسجد الرضا قبل صلاة المغرب تماما في 12 مارس 2012.
وتمت تبرئة البخاري من تهمة "الهجوم الارهابي" لكنه ادين "باضرام حريق تسبب في موت شخص" بموجب "ظروف مشددة" لان الهجوم "كانت دوافعه دينية".
وطلب المدعون عقوبة السجن 30 عاما لبخاري الذي قال خلال محاكمته "نعم كنت اعرف ان هناك شخصا او شخصين داخل المسجد عندما اشعلت الحريق". واضاف "لكنني اعتقدت انهما سيغادران المكان من الباب لكن المشكلة هي ان احدهما اغلق الباب فعلقا داخل المبنى".
وتابع البخاري "لم اكن اتصور ان رجلا ما سيموت وكل ما كنت اسعى اليه هو ايقاظ الشيعة"، نافيا نيته القتل.
واعتقل البخاري بعدما وجه شتائم للشيعة وحملهم مسؤولية القمع في سوريا. وقد صب الوقود حول المسجد واشعله بينما كان مسلحا بساطور وسكين.
وامتدت السنة اللهب بسرعة الى المسجد مما ادى الى مقتل الامام عبد الله دحدوح (47 عاما) اختناقا بينما اكن يحاول اخماد النار.