صحف الثلاثاء: دراسة تثبت تفويت مناطق مخصصة للمرافق العامة أو للمساحات الخضراء في المدن إلى الخواص

 تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الثلاثاء ثاني دجنبر مع يومية "الصباح"، التي أشارت إلى أن  الفيضانات التي ضربت مناطق الجنوب قد أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز وغيرها من المواد الضرورية بكل من مير اللفت وتزنيت وسيدي إفني، إذ جاوزت الزيادات التي تسببت فيها المضاربات في المواد الغذائية، نسبة 200 بالمائة بعد أن وصل ثمن البصل 20 درهما للكيلوغرام الواحد فيما تجاوز سعر الطماطم 15 درهما. مضيفة أن قنينة الغاز وصل سعرها إلى 100 درهم وهو ما أجج غضب السكان الذين قصدوا مقر القيادة للمطالبة بفك العزلة عنهم على غرار مجموعة من المدن الأخرى التي زارها مسؤولون وأمدوها بمساعدات.

أمّا يومية "المساء"، فقد فجّرت فضيحة من العيار الثقيل، بعدما ذكرت أن قنينات تضم سوائل ذات استعمال طبي بأحد مستشفيات العاصمة، و المصنفة كنفايات طبية، يتم بيعها بسعر 5 دراهم للحجم الكبير، و3 دراهم للحجم الصغير. وتشير نفس اليومية أنه يتم شحن هذه ونقلها إلى منتجع سياحي معروف على الصعيد الوطني، إذ تتم إعادة بيعها للراغبين في تعبئة المياه المعدنية، دون إدراكهم للمادة التي كانت معبأة بها قبلا.

من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن دراسة جديدة ومثيرة قدم نتائجها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشفت كيف تحولت الاستثناءات، التي تمنح في مجال التعمير، إلى وسيلة للاغتناء غير المشروع عبر خرق القانون، من خلال تفويت مناطق مخصصة للمرافق العامة أو للمساحات الخضراء في المدن إلى الخواص، والاستفادة من زيادة طوابق إضافية في العمارات در أرباحا كبيرة، فضلا عن فتح أراض فلاحية شاسعة استثناء أمام التعمير، وجني الأموال من ورائها. الدراسة التي همت مدن أكادير والدارالبيضاء وفاس والقنيطرة ومراكش ومكناس ووجدة والرباط وآسفي وسلا وطنجة وتازة وتطوان، أظهرت أن العديد من قرارات منح الاستثناءات لم تراع القانون، ما أدى إلى تحويل 900 هكتار كانت مخصصة أصلا لمنشآت ذات منفعة عامة، إلى عمارات ومبان فوتت للشركات العقارية.

وإلى يومية "الأخبار"، حيث علم من مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني أوقفت مسؤولا أمنيا كبيرا في اليوسفية، بعد تقارير داخلية أشارت إلى تورطه في ممارسات مخالفة لضوابط العمل الأمني. وحسب ما تورده يومية الأخبار، فإن ارميل أوقف مسؤولا أمنيا كان يشغل مهمة رئيس مصلحة الشؤون الإدارية في الأمن الإقليمي لليوسفية، بناء على تقارير داخلية وردت على بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، تفيد استفادته من عائدات كراء مقر الدائرة الأمنية الثانية بحي أجنديس. وكشف التغيير المفاجئ لمقر الدائرة الثانية للأمن في اليوسفية، استفادة المسؤول من عائدات كراء المقر الجديد لفائدة الإدارة العامة للأمن الوطني.

 

 

 

 

Read Previous

القاهرة: محمد برادة يشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد الموزعين العرب للصحافة

Read Next

بودريقة يسخر من جماهير الوداد بعد الفوز بالديربي .. !!