يومية "المساء" ستكون أولى محطات جولتنا الصحفية عبر صحف الخميس 27 نونبر، حيث أشارت إلى أنه وعلاقة بالتوتر التي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، فقد دعى وزير الخارجية الفرنسي السابق، هوبير فيدرين، خلال محاضرة ألقاها الاثنين الأخير بالعاصمة الإدارية للمملكة، الرباط وباريس إلى إعادة تكييف علاقتهما كما حدث بعد استقلال المغرب قبل حوالي 6 عقود، وجاء ذلك وفق"أخبار اليوم المغربية". كما اعتبر "فيدرين" أن إعادة التكييف يجب أن تقوم على أسس يأخذ فيها كل طرف إكرهات الطرف الآخر بعين الاعتبار.
وفي خبر آخر، أحالت الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط بداية الأسبوع الجاري، على الوكيل العام للملك، متقاعدا كان مبحوثا عنه في تهم تتعلق باستغلال النفوذ والرشوة والنصب وتزييف واستعمال أختام وزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو. وقالت يومية "الصباح" أن الموظف زور توقيع الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، وتسلم رشاوي بلغت 300 مليون من ضحاياه، مضيفة أنه قد تم اعتقال المعني بالأمر بعد اعتقال شريكه، وهو موظف بوزارة الصحة، وذلك بعدما انفجرت هذه الفضيحة المدوية.
من جهتها، كتبت يومية "الأخبار" أن زلزالا تنظيميا ضرب نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، بإعلان أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للمركزية النقابية، تقديم استقالتهم من النقابة، احتجاجا على ما أسموه تدخل الكاتب العام للنقابة محمد يتيم، عضو الأمانة للعامة للحزب، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، لفرض قرارات حزبية وسياسية انفرادية على النقابة.
واحتج أعضاء المكتب، في رسالة الاستقالة، التي تضم 17 توقيع لأعضاء المكتب الوطني، على ما وصفوه بالحملة الممنهجة التي شنها المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل على لسان كاتبه العام، ضد الجامعة الوطنية للصحة التي دعت للمشاركة في إضراب 29 أكتوبر.
أمّا يومية "أخبار اليوم"، فأفادت أن فرق المعارضة ومعها فريق حزب العدالة والتنمية قررت تقديم طلب إلى رئيس مجلس النواب من أجل تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول الفيضانات التي ضربت مناطق بالجنوب والجنوب الشرقي للمملكة، والتي خلفت في آخر حصيلة قدمها وزير الداخلية محمد حصاد، أمام البرلمان 36 قتيلا، وانهيار المئات من المنازل الطينية، فيما ذهبت فرق المعارضة بمجلس المستشارين إلى المطالبة بتشكيل لجنة برلمانية استطلاعية للقيام بزيارة ميدانية إلى المناطق المنكوبة والمتضررة جراء الفيضانات. وأثارت جل الفرق البرلمانية، في جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، أول أمس الثلاثاء، موضوع الكارثة الطبيعية التي ضربت بعض المناطق بالمغرب، ووجهت انتقادات لاذعة لعدم اكتراث الحكومة بالخسائر المادية والبشرية التي خلفتها، كما احتج البرلمانيون على تهرب عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، من حضور الجلسة البرلمانية، للرد على الأسئلة التي تقدمت بها الفرق البرلمانية حول الموضوع.