بعد إعلانه عن اعتزاله الفن وانتمائه إلى إحدى الجماعات المتشددة، وبعد أن أصدرت السلطات اللبنانية حكماً بحقه قد يصل إلى الإعدام وفقاً لما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية بسبب ارتكابه الجنايات والقيام بأعمال إرهابية ضد عناصر الجيش اللبناني وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين، عاد الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الأضواء وهذه المرة من خلال اتصال هاتفي كان قد أجراه مع إحدى الإذاعات اللبنانية.
وأوضح شاكر في اتّصاله بقطع علاقته بالشيخ أحمد الأسير وجماعته الذين وقف في صفهم لمحاربة الجيش اللبناني وتأييد الثورة السورية، وأنكر تعدّيه على الجيش مؤكّداً أنّه ما من داعٍ لتسليم نفسه للسلطات لأنّه لم يقترف أي خطأ ولم يؤذِ أحداً.
وبعد اختفائه لفترة طويلة، كشف شاكر أنّه موجود داخل مخيّم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان وأكّد أنّ عائلته موجودة في لبنان أيضاً.