صحف الثلاثاء: المغاربة سيحنطّون أمواتهم ويحتفظون بها في المنازل لهذا السبب

تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 18 شتنبر مع يومية "المساء"، التي كتبت عن تعرض قبور الموتى بالرباط للنبش من طرف مواطنين خلال محاولتهم البحث عن مكان لدفن ذويهم، وذلك ما أثار استياء عدد من المستشارين الذين احتجوا على صمت المجلس البلدي عن هذا الوضع، متسائلين عن مصير الوعد الذي قطعه والي الرباط، عبد الوافي لفتيت، على نفسه بحل هذه الأزمة بشكل نهائي، كما تضيف نفس اليومية أن مشكل أزمة المقابر سيدفع إلى تحنيط الأموات والاحتفاظ بهم في المنازل، كما أكد عدد من المستشارين خوفهم من تعرضهم للرجم من طرف المواطنين الغاضبين من استمرار هذه الأزمة.

ومع جريدة "الصباح" نقرأ كيف أن موقعا إلكترونيا مختصا في التجارة على الصعيد الوطني أطاح بمهاجرين أفارقة يستغلون البيانات المتعلقة بالراغبين في بيع ممتلكاتهم ويعمدون إلى استنساخها وربط الاتصال بهم قصد النصب عليهم عن طريق انتحال صفات مهمة في بلدانهم الأصلية من قبيل جنرالات في الجيش يتوفرون على أموال مكدسة في صناديق حديدية بسفارة غينيا بالرباط.

يومية "أخبار اليوم" كتبت أن أحزابا سياسية ترفض خضوع مسؤوليها بالجماعات المحلية للمحاسبة، متذرعة بأنه ليس من حق وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، تحريك المتابعات في مثل هذه الملفات ،الأمر الذي دعمها فيه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الذي قال إن ذلك من مهام الوكيل العام بالمجلس الأعلى للحسابات. مشيرة إلى أن ضغوطات تمارس لتوقيف التحقيق في ملفات 16 جماعة قروية و5 مؤسسات عمومية على القضاء.

ننتقل إلى يومية "الأخبار"، التي تؤكد أن خبر تفويت بلدية العاصمة الرباط، خلال الأيام الأخيرة، لقطعة أرضية تقارب مساحتها 30 ألف متر مربع، بثمن لا يزيد عن 300 درهم للمتر، أحدث رجة أشبه بالزلزال، لدى ساكنة العاصمة، والقائمين على تدبير شأنها المحلي، وهو زلزال لم يستطع أحد التكهن بتبعاته الارتدادية، التي قد تمتد إلى تدخل النيابة العامة في الموضوع، على رأي البعض، في حين يرى آخرون بأن مجرد القيام بعملية حسابية للوقوف على الملايير، التي أهداها زملاء ولعلو لإحدى الشركات الخاصة، على طبق من الذهب.

من جهتها، أشارت "الأحداث المغربية" أن معارضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي يستأنفون التنسيق بعد هول صدمة الرحيل المفاجئ لأحمد الزيدي، الأسبوع الماضي، إذ أنهم وبعدما رددوا خلال جنازة تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير،"الزايدي لم يمت"، سيعقدون يومه الثلاثاء، لقاء هاما يرتبون من خلاله لمرحلة ما بعد رحيل مؤسس تيار الانفتاح والديمقراطية.

 

Read Previous

شاهد مصارعة تفقد أذنها بالضربة القاضية !

Read Next

أشياء تلاحظها المرأة في كل رجل