يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد 15 و 16 نونبر 2014، مع يومية صحيفة الناس"، التي كتبت في صفحتها الأولى أن الاستعدادات لمرحلة ما بعد المرحوم أحمد الزايدي داخل تيار "الديمقراطية والانفتاح"، الذي كان يتزعمه البرلماني الراحل قد بدأت بالفعل، وهو ما جسدته التحركات الأخيرة لقيادات التيار في الأيام القليلة الأخيرة. وتضيف اليومية أنها علمت من مصادر مطلعة أنه مباشرة بعد الحفل الديني الذي أقيم بالقرب من بيت الراحل أحمد الزايدي، اجتمع الكاتب السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، محمد اليازغي، مع المجموعة التابعة لتيار "الديمقراطية والانفتاح" وحثهم على التكتل وتنسيق الجهود لبلورة"بديل ديمقراطي" يتابعون من خلاله ممارسة العمل السياسي.
وفي موضوع آخر، أشارت يومية "المساء" أن وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت أنها ستكشف السرية عن حوالي عشرة آلاف وثيقة خاصة، من بينها وثائق حول وجودها العسكري في الصحراء المغربية، فيما توقّع مؤرخون أن تكشف الوثائق الكثير من الوقائع التاريخية، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. وكشفت وزيرة الدفاع الإسبانية أن هذه الوثائق تغطي الفترة الممتدة ما بين 1936 و 1968 وهو ما سيكشف عن دور الجيش الإسباني وعلاقاته مع مجموعة من البلدان وكذلك وجوده في الصحراء المغربية، في الوقت الذي أشارت الوزارة إلى أن سبب رفع السرية عن هذه الوثائق هو الافتقار للآليات والموارد البشرية اللازمة لدراسة وتحليل هذه الوثائق.
وإلى يومية "الأخبار"، حيث أبدى إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، خلال مثوله أمام لجنة العدل والتشريع(يوم الخميس) لمناقشة الميزانية الفرعية للمجلس، عدم رضاه عن طريقة تعامل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد مع تقارير المجلس والملفات التي تحال على النيابة العامة بخصوص جرائم الأموال ذات الطابع الجنائي، وخصوصا ملفات الجماعات المحلية. وتضيف "الأخبار" أن جطو توعّد بالرفع من وتيرة الافتحاص المالي للجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، وكذلك الشروع في تقييم المؤسسات.
وننتقل إلى يومية "الصباح" التي أفادت أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة سلا قضت، يوم الخميس، بالحبس ثلاث سنوات نافذة في حق مهندس دولة بعد اتهامه تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والتمست النيابة العامة التمست في مرافعتها إدانة المتهم، فيما التمس دفاعه البراءة لأن التهم الموجهة لموكله غير قائمة لعدم توفر عناصرها، كما قررت المحكمة إرجاء النظر في أغلب الملفات المعروضة عليها، والتي يتابع فيها 44 متهما، وذلك بسبب غياب أغلب المحامين الذين نظموا وقفة احتجاجية لمدة ساعتين، استجابة لقرار جمعية هيئة المحامين بالمغرب.