فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعلنت شركة "Genel Energy"، اليوم الاثنين، رفقة شريكين لها عن اكتشاف مخزون نفطي في السواحل المغربية..
وقالت "Genel Energy"، التي ترتكز انشطتها التنقيبية والانتاجية بالأساس في كردستان العراق، انها اكتشفت رفقة شريكيها البترول ببئر سيدي موسى 1، على عمق 3000 متر تحت البحر..
وأكد المدير العام لشركة " Serica"، طوني كرافن والكر، ان هذا الاكتشاف ما هو إلا مرحلة اولى، ستليها مراحل اخرى تتعلق باختبارات التقييم الضرورية حول وجود البترول بهذه المنطقة..
وتروم الاختبارات المكثفة التي تنوي الشركة القيام بها، معرفة حجم المحروقات المتواجدة في المنطقة، من أجل تسخيرها للاستهلاك، حسب Tony Craven Walker المدير العام لـ" Serica Energy ..
وكانت شركة Genel Energy قد قدرت، قبل أشهر، احتياطي النفط والغاز في المنطقة الساحلية بين طان طان وطرفاية، بحوالي 900 مليون برميل…
وكانت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، قد اعلنت في شتنبر الماضي أن نتائج الدراسات والأشغال التي يقوم بها المكتب وشركاؤه بجميع الأحواض الرسوبية أبانت عن وجود أنظمة نفطية وأهداف بترولية متعددة.
وأضافت ان ذلك "مكن من استمرار الاستكشاف والقيام بدراسات دقيقة لمختلف التركيبات من أجل إعداد معطيات شاملة قد يتم استكشاف بعضها عن طريق الحفر في حال تأكيد التكهنات الحالية التي تعد احتمالية".
واعتبرت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن أن "الاستكشافات النفطية بالمغرب تتميز بآفاق واعدة"، لافتة إلى أن الاستثمار الإجمالي للاكتشافات النفطية يتوقع أن يبلغ ما يناهز 5 ملايير درهم في سنة 2014.
وأضافت بنخضرا أنه تم إلى حدود الآن عقد اتفاقيات مع 30 شركة نفطية تستكشف في مختلف مناطق المملكة، مشيرة إلى أن عقود الشراكة الموقعة حاليا مكنت من التوصل إلى ما يناهز 113 رخصة استكشافية (90 بحرية و41 برية) و4 رخص استطلاعية (2 بحرية و 2 برية).
و يقول خبراء أن المغرب مقبل على اكتشاف مخزونات هامة من النفط في غضون العامين المقبلين.
و سيبدأ المغرب الذي يستورد نحو 95% من احتياجاته من الطاقة، في عملية حفر 29 بئر بترول عام 2015، وسيشهد عام 2016 حفر عدد أكبر من الآبار.
وأعلنت شركة متخصصة في التنقيب عن البترول، مؤخرا عن إنتاج أول برميل نفط مغربي في تجربة أولية، و تعمل الشركة على إنتاج البترول من الصخور النفطية (الزيتية)، بعدما أعطت عمليات الاستكشاف مؤشرات مشجعة.
وكانت شركة "سان ليو للطاقة"، المختصة في التنقيب عن النفط، قد أعلنت بداية شهر اشتنبر المنصرم، عن إنتاج أول برميل نقط مغربي، في أحد المواقع بمدينة مكناس، (وسط المغرب).