الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
بعد أن روج وسرب "التوارخي"، ورفيقه سوسيولوجي "عين عودة" معطيات حول تعرض أحمد بن الصديق (المسؤول السابق على حامات مولاي يعقوب) لعملية التسميم، اتضح في نهائية المطاف أن بن الصديق لم يتعرض لا لحالة تسمم ولا لعملية تسميم.
وكان أحمد بن الصديق نُقل، صباح اليوم الاثنين (13 أكتوبر الجاري)، من منزله إلى مستشفى بن سينا بالرباط، وبعدها إلى مستشفى التخصصات بنفس المدينة. واتضح خلال المعاينة الأولية أن الرجل "كانت عندو شي حاجة فراسو"، وأنه مصاب بنزيف في الدماغ.
وقد أكد موقع "اليوم 24" أن بن الصديق كان خضع "في البداية لمجموعة من الفحوصات من أجل التأكد من إصابته بالتسمم وهي الفرضية التي تم طرحها في البداية، إلا أن كل الفحوصات أكدت عدم وجود أعراض التسمم في جسده". وأضاف الموقع نفسه أن بن الصديق خضع لمجموعة من "الفحوصات والأشعة من طرف مختصين في الأعصاب والدماغ، بعد ان تبين انه مصاب بنزيف في الرأس، وذلك من أجل تشخيص الحالة، ومعرفة سببها، وهل يحتاج المصاب لعملية جراحية.