نبدأ جولتنا عبر صحف الاثنين 22 شتنبر مع يومية "الصباح"، التي ذكرت أن دائرة التحرشات الأوربية بالمسؤولين المغاربة اتسعت لتشمل عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، فبعد الأزمة المغربية الفرنسية التي تسببت فيها محكمة باريس بطلبها الاستماع إلى مدير المخابرات المدنية، عبد اللطيف الحموشي، فتحت محكمة مدريد الطريق أمام إمكانية مقاضاة رئيس الحكومة بتهمة الوشاية الكاذبة، إذ لم تستبعد مصادر إعلامية إسبانية أن يلجأ إغناسيو سمبريرو، إلى رفع دعوى مضادة ردا على الحكومة يتهم فيها بنكيران بالوشاية الكاذبة، إثر إعلان محكمة مدريد الوطنية رفضها الدعوى التي وضعها المغرب لديها ضد سمبريرو بتهمة الإشادة بالإرهاب بعد نشره شريط فيديو لتنظيم "القاعدة" على جريدة "إل باييس" يهدد استقرار المغرب ورموز الدولة المغربية.
أمّا يومية "أخبار اليوم" فقد أكدت أن الاتحاد المغربي للشغل هدد بخوض إضراب عام في القطاعين العام والخاص، ردا على ما اعتبره استفراد الحكومة بإصلاح أنظمة التقاعد ورفضها الجلوس إلى مائدة الحوار الاجتماعيوفي تصريح ليومية "أخبار اليوم"، قال الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد، تعقيبا على ذلك، إنه على الحكومة أن تدرك "أننا نستطيع، عندما يتعلق الأمر بالإضرابات القطاعية، شل قطاع الماء والكهرباء، بل قد نذهب بعيدا ونوقف العمل في الأبناك والموانئ".
من جانبها نشرت" الخبر" أن حزب العدالة والتنمية يعتزم إطلاق قناة إلكترونية مطلع الشهر القادم، وأن "البيجيدي" سيطلق نسخة جديدة من موقعه الإلكتروني بعدما عزز فريقه الإعلامي والتقني، وأن الحزب أعلن على موقعه اعتزامه تنظيم مباراة لتوظيف مدير تنفيذي للموقع.
ونختم جولتنا مع يومية "المساء" التي قالت إن الدرك الحربي ينتشر بالحدود قبل مناورات تجمع الجيش الجزائري ومليشيات جبهة البوليساريو، إذ نقلت القيادة العليا للدرك الملكي فرقا متخصصة في الدرك الحربي إلى عدد من النقاط الحدودية في الصحراء، منها أقاليم السمارة والعيون وضواحي الداخلة وكذا توزيعها على الشريط الحدودي للحزام الأمني العازل بكل من أوسرد والمحبس وغيرها على الحدود مع الجزائر، وذلك من أجل التصدي لأي تسلل لمبحوث عنهم دوليا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بالإضافة إلى اقتراب موعد مناورات عسكرية مشتركة بين قوات جزائرية وعناصر من جبهة البوليساريو. وأضافت اليومية أن عناصر الدرك الحربي والجيش قامت بتمشيط المنطقة الحدودية المغربية الجزائرية عبر مروحيات عسكرية، وأن مسؤولين عسكريين حلوا بالمناطق الحدودية بعدما علموا بتعزيز المراكز المتقدمة الجزائرية ومراكز الملاحظة.