فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أدانت هيأة المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، أمس الاثنين وبعد ست ساعات من المرافعات، كلا من العربي اللقطة، وكيل لائحة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بدائرة سيدي سليمان، وشريكه.
وقضت الهيأة بالحكم على كل واحد منهما بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 50.000 درهم، مع حرمانهما من الترشح لولايتين تشريعيتين، وذلك بتهمة محاولة حصول الأول على صوت ناخب أو أصوات عدة ناخبين عن طريق تقديم تبرعات نقدية، قصد التأثير على أصواتهم، وفق مقتضيات المادة 62 و66 من الفقرة 1 ظهير 14/10/2011، والثاني بتهمة المشاركة في الأفعال المنسوبة إلى الأول.
وتعود فصول هذه القضية، التي استأثرت باهتمام ومتابعة للرأي المحلي، الجهوي والوطني، إلى ليلة الاثنين 14 نونبر الجاري، حينما اعتقلت مصالح الأمن العربي اللقطة، المستشار بمكتب رئيس بلدية سيدي يحيى الغرب محمد الحسايني هذا الأخير، وبحوزته 80.000 درهم، بعد أن قام هذا الأخير باستدعائه إلى مكتبه، من أجل التنسيق معه بهدف استمالة أصوات الناخبين، قبل أن يبلغ المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان واعتقلته صحبة شريكه، حيث استمعت الضابطة القضائية إلى إفاداتهما في محضر رسمي، قبل إحالتهما على أنظار المحكمة التي قضت في جلستها الأولى برفض تمتيعهما بالسراح المؤقت، نظرا لخطورة الأفعال المنسوبة إليهما.
أكورا بريس – أمين المحمدي