ناصر بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا–إفريقيا المنعقد بسوتشي
طالب تقرير تم تقديمه إلى مجموعة استشارة عالية المستوى في السعودية بأن منح النساء حق سياقة السيارة سيشجع على العلاقات الجنسية قبل الزواج، حيث نطالب هذه المجموعة بالضغط أكثر على الملك عبد الله للحفاظ على منع النساء من السياقة رغم الانتقادات الدولية.
ويقول أحد النشطاء الحقوقيين في السعودية عن هذا التقرير أرسل إلى مجلس الشورى الذي يتشاور مع الملكية، حيث يفيد هذا التقرير أن السماح للنساء بالقيادة من شأنه أن يهدد تقاليد البلد المتعلقة بالزوجات العذراوات، غذ يؤكد انس ياقة المرأة ستشجع على الاختلاط أكثر وبالتالي تشجع على العلاقات الجنسية.
يشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود نصوص قانونية صريحة تمنع النساء من قيادة السيارات، تصبح المرأة التي تقود السيارة عرضة للاعتقال، وحاولت نساء في السعودية عدة مرات تجاوز هذا المنع وقيادة السيارة.
وتقول النساء السعوديات المؤيدات لقيادة السيارة إنه، إلى جانب المصاعب العملية التي يتسبب بها منعهن من قيادة السيارات، يعتبر المنع غير قانوني لأنه يهدف إلى جعلهن تحت سيطرة العائلة وعزلهن عن الرجال، وجعلن على اتصال يومي مع السائق، وهو رجل.
وفي إطار عملية إصلاحات حريصة وحذرة، سمح الملك عبد الله بن عبد العزيز بظهور جدل ونقاش حول احتمالات إلغاء منع النساء من قيادة السيارات، وهو ما تسبب في إغضاب النخبة المحافظة من رجال الدين في البلاد، والذين يعتبرون قاعدة أساسية من قواعد دعم حكم آل سعود.
وتضمن التقرير تحذيرات واضحة وقوية من أن السماح للنساء بقيادة السيارات “سيزيد من البغاء، والأفلام الإباحية، والمثلية الجنسية، والطلاق”.
أكورا بريس: ن.ص: عن أسوشايتد بريس