تباحث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أول أمس الاثنين، مع امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، حول إمكانية انضمام الحركة الشعبية إلى الحكومة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية.
وفي هذا السياق أكد العنصر، عقب انتهاء اللقاء المذكور أن المقابلة كانت جد ودية وإيجابية، مفيدا أنه تم الحديث عن كل القضايا التي تهم مستقبل البلاد وكذا التوجهات التي يمكن أن يخطوها المغرب في ظل التحالف الممكن، دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف أنه تم الحديث عن إمكانية مشاركة الحركة الشعبية في الحكومة برئاسة عبد الإله بن كيران، مؤكدا أنه من ناحية المبدأ سيتم تدارس قرار المشاركة في الحكومة داخل المكتب السياسي للحركة الشعبية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك لقاء آخر بين العدالة والتنمية والحركة لتعميق النقاش. واتضح أن المكتب السياسي للحركة الشعبية حسم ليلة أمس في قرار مشاركة الحزب في حكومة بن كيران.
وتابع العنصر: “اتفقنا مبدئيا حول الطريقة التي ستشتغل بها الحكومة وأرى أنه من الممكن أن تؤدي هذه المنهجية بالمغرب إلى الخير”.
هذا وقد أكد العنصر أن اللقاء كان فرصة ليجدد فيها التهاني لعبد الإله بن كيران بالثقة التي حضي بها من قبل جلالة الملك وبالنجاح والتقدم الذي أحرزه العدالة والتنمية والنجاح الذي عرفه المغرب في هذه الظروف.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان العدالة والتنمية سينفتح على أحزاب أخرى من أجل التحالف، قال الأمين العام بن كيران، “لم نتخذ بعد القرار بمن نتصل من الأحزاب الأخرى ولكن سنفكر في الأمانة العامة في الحزب الذي يمكن أن نلتقي به لننظر في أمر التحالف معه، ومن جهة أخرى عبر الأمين العام عن احترامه لقرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
أكورا بريس: عن موقع حزب العدالة والتنمية بتصرف