أكورا بريس 
خلال جولة “أكورا’” على أهم ما كتبته الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الخميس 15 دجنبر 2011، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” أن “هندسة الحكومة تسير نحو نهايتها”، بعد أن صرح بنكيران أن الهيكلة الحكومية حظيت بحصة الأسد في مشاوراته مع حلفائه، في انتظار أن تستكمل حلقاتها اليوم الخميس. وفي نفس الموضوع، كتبت يومية “المساء” أن بنكيران كشف هيكلة حكومته، حيث أوردت نفس اليومية أن العدالة والتنمية حصل على 12 وزارة والاستقلال على 8 والحركة الشعبية على 5 والتقدم والاشتراكية على 4، هذا الأخير. وحسب”المساء” لا زال حزب علي يعته يعيش على إيقاع الانقسام، بعد أن شن بعض القياديين هجوما قويا على قيادة التقدم والاشتراكية معتبرين المشاركة في الحكومة بمثابة “قرار خطير”. أما يومية “الأحداث المغربية” فنشرت تصريحا لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قال فيه أن “كل الوزارات ستكون حزبية ما عدا وزارة الأوقاف” كما ذكرت نفس اليومية أن “رئيس الحكومة الجديد ينهي بدعة وزارات السيادة”، حيث تم تقسيم وزارتي الداخلية والخارجية إلى وزارتين وإلحاق وزارة الاتصال بوزارة الثقافة. “أخبار اليوم” بدورها كتبت عن قيام الاتحاد الاشتراكي بحركات تسخينية للشروع في رحلة المعارضة بدءا بالمطالبة بتحقيق حول التهم التي تبادلها عباس الفاسي وصلاح الدين مزوار.
أهم اليوميات المغربية أوردت نبأ تعيين كريم غلاب، وزير النقل والتجهيز في الحكومة السابقة، رئيسا لمجلس النواب، إذ ذكرت يومية “المساء “أن بنكيران فاجأ غلاب بأن كان أول من هنأه على توليه هذا المنصب، مشيرة أن المنافسة في حزب الاستقلال على هذا المنصب كانت بين غلاب وعمر تغوان فقط. أما يومية “الأحداث” المغربية” فقد ذكرت بعض المرشحين من البيجيدي لبعض المناصب الوزارية من قبيل مصطفى الرميد المرشح لنيل حقيبة وزارة العدل ولحسن الداودي المرشح لوزارة المالية، عبد العزيز رباح لنيل منصب وزير التجهيز ومصطفى الخلفي لوزارة الاتصال.
يومية “المساء وتحت عنوان “البوليساريو تلوح بالحرب ضد المغرب قبل مؤتمرها 13″ـ فتخبرنا أنه، وفي ظل حالة التخبط التي يعرفها تنظيم البوليساريو بعد انهيار نظام القذافي وقار “خط الشهيد” بمقاطعة المؤتمر، لوحت بعض الأصوات المتطرفة بالعودة إلى خيار الحرب ضد المغرب.
“التحقيق مع صيدلاني بالبيضاء متهم بالإرهاب” خبر أوردته يومية “الصباح” في صفحتها الأولى، ويتعلق بالقبض على صيدلاني كان يستقطب الانتحاريين ويجندهم لتنفيذ عمليات إرهابية بمجموعة من أماكن التوتر بالعالم، إذ كشفت التحريات أنه استطاع سنتي 2009 و2010 توفير مساهمات مالية بملايين السنتيمات لانتحاريين مفترضين توجهوا إلى أفغانستان.ونقرأ في نفس اليومية خبر إلقاء القبض على تاجر خمور كان يمارس تجارته بمسجد، حيث كان يوهم الناس أنه يتردد على المسجد لأداء الفرائض بينما كان يتخذه كوسيلة لتمويه رجال الشرطة وسكان حي القريعة بالدار البيضاء. أما يومية “أخبار اليوم” فقد نشرت تحقيقا عن المشردين بالدار البيضاء، الذين ارتفع عددهم إلى 14 ألف مشرد، أغلبهم يفضلون الشوارع على “الاعتقال” بتيط مليل، كما أن بينهم متسولين أغنياء وآخرون بمستوى تعليمي عالي يجوبون شوارع الدار البيضاء. أما يومية “الأحداث المغربية”، وفي صفحتها الساخرة، فذكرت أن أسامة لخليفي “الناشط الأسهر في حركة 20 فبراير” شرع في كشف المستور، حيث قال إن العدل والإحسان تتلقى مساعدات مالية من الخارج باستمرار، كما هدد بالهجرة إلى النرويج في حال واصل العدليون تضييق الخناق عليه والتأثير على مساره النضالي.
رياضيا، نقرأ خبر “الغضب الأحمر” الذي اجتاح مركب بنجلون بالدار البيضاء، حيث هاجم وداديون غاضبون سيارات اللاعبين وحطموا سيارتي أحمد أجدو ويونس الحواصي، احتجاجا على تردي نتائج الفريق. وفي أخبار الفريق الأخضر، أكّد عبد المجيد الظلمي، أسطورة الكرة المغربية” أنه “مصدوم”، حسب ما أوردته يومية المساء، وذلك بسبب ما رافق المباراة التكريمية التي كانت ستجرى ضد فريق أولمبيك مارسيليا، والتي تم تأجيلها إلى وقت لاحق.
أكورا بريس: ن ص
