فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كان من الضروري أن تتطرق جل افتتاحيات الجرائد الصادرة يوم الأربعاء للخبر الأكثر أهمية وهو تعيين الملك للحكومة الجديدة، حيث اختلفت الآراء وزوايا الرؤية بين هذه الافتتاحيات. ومن هنا، نقرأ في افتتاحية “الأحداث المغربية” الدعاء للحكومة الجديدة بالنجاح، حيث تؤكد هذه اليومية أنه، ورغم اختلافها مع الفكر الذي يحرك الحزب الذي نال الأغلبية في الانتخابات، إلا أن “الأحداث المغربية” تتمنى النجاح للحكومة لمصلحة المغرب، ذلك لأنها ورقة أمل كبرى راهن عليها الشعب المغربي.
أما افتتاحية “أخبار اليوم” وتحت عنوان “أربعة ولدت على أيديهم الحكومة الجديدة”، فقد قامت بتقديم هؤلاء الأربعة الذين ولدت على أيديهم هذه الحكومة، حيث اليد الأولى كانت هي يد الملك محمد السادس، والثانية يد عبد الإله بنكيران، فيما جاءت يد الهمة في المرتبة الثالثة بعد أن أدار المفاوضات الصعبة بين بنكيران وزعماء الأغلبية، بينما تبقى اليد الرابعة هي يد “الربيع العربي”، متسائلة في الأخير “كيف ستدور عجلة هذه الآلة الحكومية الجديدة؟”، وهل سيعتني بنكيران بهذا المولود لوحده أم أنه سيترك الآخرين يشاركونه هذه العناية؟
يومية “المساء”، وفي افتتاحيتها للعدد الصادر يوم الأربعاء، حاولت تبليغ رسالة إلى الحكومة الجديدة في أول يوم تتقلد فيه المسؤولية، حيث تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عملية تكون بمثابة حسن نوايا اتجاه تدبير الرأي العام، تبرز “المساء” أن أولها هو إطلاق سراح رشيد نيني، الذي قضى 9 أشهر وراء القضبان. كما تعتبر أن حكومة بنكيران والأحزاب الثلاثة أمام المحك، ذلك أنها باكورة حكومات مغرب ما بعد دستور 2011، وهو الدستور الذي يعلق عليه المغاربة آمالا كبيرة.
نصل إلى يومية “الصباح”، التي اعتبرت أن الحكومة الجديدة تدعو إلى إبداء ثلاث ملاحظات، واحدة تقنية واثنتان عميقتان. الأولى هي أن الحكومة تضم العديدة من الأسماء الجديدة، والشابة نسبيا، أما الملاحظة الثانية فهي أن هذه الحكومة تضم امرأة وحيدة، أما الملاحظة الأخيرة فهي أننا “لا نعرف ،إلى حد الآن، حول أي برنامج تم تشكيل هذا التحالف”، حيث تؤكد افتتاحية “الصباح” أنه كان حريا بالعدالة والتنمية أن يبين للناس القاعدة الإستراتيجية والاقتصادية التي بني عليها التحالف الحكومي.
أكورا بريس: ن ص