بوريطة يبرز ب’سوتشي’ رؤية الملك والمبادرات الملكية من أجل إفريقيا
سعد الودي الشراط الأول على يمين الصورة، مدير الديوان المرتقب للوزير الخلفي
علمت “أكورا بريس” أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، يستعد لتعيين مسؤول التواصل والعلاقات العامة بحركة التوحيد والإصلاح المهندس سعد الودي الشراط، والذي ظل يتحمل لسنوات مسؤولية المدير الإداري والمالي السابق لجريدة التجديد، مديرا لديوانه، حيث حرص الخلفي على أن يرافقه الودي في أولى زيارته خارج مقر الوزارة، عندما تفقد معه مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون “أنظر الصورة”.
وفي جانب آخر ما يزال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة بنكيران، يبشر بأهم الأولويات المطروحة على الحكومة وهي العمل على تنزيل مقتضيات ما جاء به الدستور، والمتمثلة على الخصوص في تعزيز حرية الصحافة.
الخلفي ستسعى وزارته قريبا حسب تصريح لهذا الأخير أفاد به القناة القطرية “الجزيرة”، إلى إقرار قانون يهم حرية الوصول إلى المعلومة، وإحداث هيئة مستقلة تعنى بتنظيم شؤون مهنة الصحافة المكتوبة، من دون أن يكشف عن تفاصيل أكثر، وكذا توفير ضمانات الممارسة الحرة للعمل الصحافي يؤكد الخلفي وفق مقاربة تشاركية وتأويل ديموقراطي .
وأشار أصغر وزير في حكومة بنكيران، إلى رغبته وسعيه للإنصات والحوار والاستماع الى الشركاء المؤسساتيين في المجال الإعلامي، من أجل تدشين حوار مع الفاعلين بالفدرالية المغربية لناشري الصحف، وكذا مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومنظمات حقوقية أخرى، قصد
“الاتفاق على أجندة للنهوض بقطاع الصحافة ” .
وأكد الخلفي في السياق ذاته، أن الحكومة الجديدة تتطلع الى إصدار قانون جديد للصحافة، يرتكز حول إنشاء مجلس وطني للصحافة، يكون هيئة مستقلة تعنى بتنظيم شؤون المهنة، وذلك على غرار ما حصل في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري .