شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

الشاعرة أمل الأخضر لـ”أكورا”: الكتابة مرفأ الأمان التي أحط بها رحالي كلما خنقتني قذارة الواقع

أمل الأخضر شاعرة مغربية من مواليد مدينة القصر الكبير، حاصلة على شهادة الإجازة في الأدب العربي بتطوان ودبلوم الدراسات العليا المعمقة بنفس المدينة، كما حصلت على جائزة الإبداع النسائي بفاس سنة 2000.

هي عضو بفرع اتحاد كتاب المغرب بالقصر الكبير، نائب رئيس جمعية الامتداد الأدبية، بالإضافة إلى مشاركتها المتميزة في اللقاءات الشعرية بمختلف المدن المغربية: الرباط، فاس، مراكش، أسفي، تطوان، العرائش، و القصر الكبير. لها ديوان معنون ب: ”بقايا كلام” وآخرين قيد النشر: ”تباريح” و”أشبه بي”.

الكتابة بالنسبة لأمل الأخضر مرفأ الأمان الذي تحط به رحالها كلما خنقتها قذارة الواقع.

اختارت الكتابة الشعرية لأن الشعر بالنسبة لها بقعة النور المتلفعة بألف حجاب داخل الذات، تحتاج لشيء من الكشف والتأمل والإستغوار لتبتدئ في لحظة ما، وبطريقة ما، وهي حتما تتعالى عن التحديد الملخص في التعريف مؤطر، فهو في رأيها اختراق وعناق بين الكاتب والمتلقي يشبع إلى حد كبير حالة العاشق والمعشوق.

ومع الشاعرة أمل الأخضر كان لنا هذا الحوار؟

ما هي المؤثرات والعوامل الخاصة والعامة، الذاتية والموضوعية، التي دفعتك إلى الكتابة؟

لا أستطيع تحديد عامل معين، وجدتني هكذا أعنى بالتعبير عن مشاعري منذ سن مبكرة –الرابعة عشرة سنة- إلا أن التفاعل الذاتي والموضوعي فيما بعد أسهم ليشكل بصتمي الخاصة في عالم الإبداع.

هل لك حساسية مع الشعر الحديث والمعاصر أم أن الإبداع يبقى إبداعا؟

ما زلت أقرأ نصوص المتنبي والمعري بنفس الدهشة التي أقرأ بها أدونيس أو سعدي يوسف… لذلك لا أعتقد أن ثمة حساسية بخصوص القديم أو الحديث، فالإبداع الأصيل لا يفقد أصالته بالزمن.

باعتبارك تشتغلين في مجال التدريس، هل هذا يعني أنك تدرسين القصيدة الجديدة إذا صادفتها في المقرر بنفس المواقف والتوابث التي تدرسين بها القصيدة القديمة؟

طبعا لا، لأن القصيدة الجديدة منفتحة، هاربة في اتجاه ما، تحتاج منك إلى الكثير من القرب.

كيف تنشرين نصوصك؟ وهل أنت منفتحة على وسائل نشر جديدة كالإنترنت؟

أغلب نصوصي نشرت ورقيا، إلا أنه يجب الاعتراف بهذا الاكتساح الهام للإنترنت وكتابه، لأجل ذلك لا مفر من الدخول في غماره والتأقلم مع هذه السياقات التواصلية المستحدثة.

هل تكتبين وعينك على النقد والناقد أم تكتبين وعينك على القارئ والقراءة؟

الكتابة الإبداعية المحضة لا تستحضر شيئا، لا القارئ ولا الناقد، إنما تغوص في أعماق كاتبها.

هل تؤمنين بجوائز المؤسسات والمسابقات؟ وهل هذه الجوائز تعكس جودة الشعر أم أصالة الشاعر؟

لا أربط بتاتا بين الجوائز وأصالة الشاعر، فكم من جائزة وتكريم ظل حبيس لحظته ولم يتجاوز لأعمال أخرى، إن الرهان الحقيقي هو القدرة على الإستمرار؟

ما موقفك من الكتابة تحت عنوان الكتابة النسائية؟

لست من مناصري الكتابة النسائية، لأن الإبداع الحقيقي هو ما يشد أنفاسك وكيانك في لحظة تشبه الإنخطاف، بغض النظر عن كون صاحبه ذكر أو أنثى، وكم من كاتب نطق بلسان الأنثى في براعة آسرة، والعكس صحيح.

أكورا بريس: حوار  سمية العسيلي

Read Previous

عودة الرميل إلى إدارة الأمن الوطني: تعيين بوشعيب الرميل مديرا عاما للأمن الوطني

Read Next

المغربي ناصر بارازيت يختار اللعب لهولندا: ضربة أخرى موجعة لإيريك غيريتس