فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
الصورة: أرشيف
تابع سكان حي تدارت بمدينة أكادير دورا بطوليا قل نظيره خلال الآونة الأخيرة، حيث أن سائق شاحنة محملة بقارورات الغاز لم يفضل الهروب بعد أن اشتعلت الحافلة وشرعت القارورات في الانفجار، بل صعد إلى شاحنته وسائقها بسرعة جنونية ليبعدها عن ساكنة الحي بحيث أخذها إلى ملعب مجاور، ثم ارتمى بين اللهب راكضا نحو بر الأمان، ليكون بذلك قد أنقذ الحي من كارثة محققة، خصوصا أن مئات القنينات واصلت الانفجار محدثة دويا يشبه صوت القنابل وهو ما خلف روائح طريهة وسحابة داكنة عمّت حي أنزا، الذي لولا شجاعة شائق الحافلة لكان سيعيش كارثة حقيقية.
وفي مدينة اليوسفية قام إمام بمدينة بالاعتداء على أحد المصلين أمام عدد من المواطنين بأحد مساجد اليوسفية، حيث لم لم يستسغ الإمام تدخل الضحية الذي كان يناقش بعض الأمور معه، مما جعله يهوي على رأسه بقطعة خشبية تسببت له في جرح غائر في رأسه.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، فإن الضحية اشتبك مع الإمام مرة أخرى أمام رجال الأمن، لتنقلب الآية ويتم اعتقال الضحية عوض الإمام الذي عرف كيف يناور وتحول من معتد إلى ضحية عملا بالمثل الشعبي “ضربني وبكى وسبقني وشكى”، وذلك بعد تدخل أحد المسؤولين الأمنيين. هذا وذكرت “الصباح” أن العديد من المواطنين يشتكون من تصرفات هذا الإمام وغير قادرين على وضع شكايات في حقه خوفا من بطشه، كما أن هناك بعض المواطنين الذين يستعدون لتوقيع عريضة للمطالبة بإبعاد هذا الإمام عن المسجد الذي يصلون فيه.
أكورا بريس: ن ح