فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قررت وزارة الاتصال في شخص الوزير مصطفى الخلفي منع جريدة إلباييس الاسبانية من التوزيع داخل المغرب، لتضمنها كاريكاتيرا مسيئا للملك محمد السادس بصفته ملكا ورئيسا للدولة المغربية.
والمؤكد أنه حين تحضر سوء النية في الأعمال الصحافية بهدف الإساءة إلى رئيس الدولة، وليس بالضرورة إلى شخصه، فإن أمر الحديث عن حرية التعبير والرأي من خلال الصحافة ينتفي بشكل مطلق.
والغريب أن جزءا من الإعلام الاسباني المكتوب، والمؤسس على الخبث والنفاق السياسي والإعلامي، لم يسبق له أن وسع مجال حرية التعبير والرأي ونشر كاريكاتيرا مسيئا لملك إسبانيا، بصفته الشخصية أو بصفته المتحكم في الأمور السيادية لمملكة إسبانيا.
أكورا بريس