اسم رنان..سهم يخترق الفؤاد والعقل..كائن مسكون بهوس المجتمع والقيم المثلى..يستحيل ألا يكون هناك معنى في كلمة أو جملة أو فقرة يخطها بيده..مسكون بهم الكتابة والقراءة..القراءة بالنسبة إليه استمرار في الحياة.. لا يستحمل صحافيا لا يقرأ الكتب، بما فيها ذات اللون الأصفر.
كاتب رأي بامتياز…ناقش قصة بتفوق..عدو الأخطاء اللغوية والإملائية في الكتابة الصحافية..هو أديب حين يريد، وصحافي حين يقرر، وسياسي عنيد عميق حين يفكر..إنه عبد الجبار السحيمي، الذي انتقل إلى عفو الله فجر اليوم الثلاثاء بالرباط.
وهذه قصاصة وكالة المغرب العربي للأبناء حول فقدان الصحافة المغربية لقمتها:
“انتقل إلى عفو الله فجر اليوم الثلاثاء بالرباط الأديب والإعلامي المغربي عبد الجبار السحيمي.
وعلم من مصدر من عائلة الفقيد أن عبد الجبار السحيمي فارق الحياة عن سن تناهز 74 سنة٬ بعد صراع طويل مع المرض.
وعرف الفقيد بإنتاجاته الأدبية خصوصا في مجال القصة٬ وكذا بإسهامه الإعلامي الرفيع من موقعه كرئيس تحرير لصحيفة (العلم) لسنوات طويلة٬ حيث تميز بركنه الشهير (بخط اليد). وقد كان الفقيد رائدا في مجال الصحافة الأدبية٬ حيث أصدر رفقة محمد العربي المساري مجلة “القصة والمسرح” سنة 1964.”
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.وتعازينا الصادقة إلى الزميلات والزملاء في يومية “العلم”.”وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
أكورا بريس: الحسين يزي