ندوة تمويل المساواة: تخطيط وميزانية سياسات المساواة رافعة لفعالية “المساواة”
اتهمت بالدفاع عن الهوية المغربية، ووجهت لها انتقادات شديدة خلال الحملة الانتخابية للرئيس الجديد لفرنسا “فرانسوا هولاند”، الفرنسية من جذور مغربية “نجاة فلود بلقاسم” وبعد أن تحولت إلى أبرز السياسيين في الحزب الاشتراكي الفرنسي والناطقة باسم المرشح “فرانسوا هولاند” في الانتخابات الرئاسية وركيزة أساسية لجلب أصوات الفرنسيين من جنسيات مغاربية أساسا، تصبح يوم الأربعاء 16 ماي 2012 ناطقة باسم الحكومة الفرنسية ووزيرة لحقوق المرأة بعد أن تسلم الاشتراكي “هولاند” مقاليد السلطة في فرنسا.
وفيما وصفه البعض خلال حملة “هولاند” باستفادة الأخير من ساركوزي الذي عرف كيف يستثمر قوة الفرنسيين من جذور أجنبية وخاصة المغاربيين، حيث نهج استراتيجية الرئيس الفرنسي السابق الذي كان قد استقطب عدد من الفرنسيين من أصول أجنبية وأبرزهم “رشيدة داتي” المغربية الأب حيث عينها وزيرة للعدل في حكومة 2009، ووصفت “نجاة بلقاسم” من طرف الكثيرين “برشيدة داتي” الاشتراكية حيث لعبت دورا كبيرا بفضل تكوينها السياسي وخبرتها في الكثير من المجالات في شرح أجندة ومشاريع الحزب الاشتراكي للرأي العام عبر وسائل الاعلام بشكل ذكي للغاية، الشيء الذي مكنها من استقطاب عدد كبير من الأصوات لصالح “هولاند” الذي تمكن من الفوز على “ساركوزي.”
وأشارت الصحافة الفرنسية، أنه وفي ظرف وجيز استطاعت “بلقاسم” أن تجد لنفسها مكانا في الصفوف الأمامية للحزب الاشتراكي الذي لم يكن في الماضي يفسح مجالا للفرنسيين من أصول مغاربية لاحتلال المقاعد الأولى التي كانت حكرا فقط على الفرنسيين.
و”نجاة بلقاسم” هي من مواليد بني شيكر إقليم الناظور سنة 1977، هاجرت إلى فرنسا رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى حيثت التحقت بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا، وحصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 سنة.
أكورا بريس / خ.بــــ