اعتبر وزير الصحة الحسين الوردي أن الحرب المعلنة ضده بدأت منذ استوزاره، خاصة بعد أن أقدم على اتخاذ بعض القرارات التي لم تلق قبولا عند بعض الجهات كإعفائه رئيسة التموين بالوزارة، ثم الكاتب العام للوزارة وتعليقه العمل باتفاقية الإطار الخاصة باستيراد اللقاحين (البنوموكوك وروتافيروس)، مشيرا في تصريح ليومية “الأحداث المغربية” أنه مستمر في عملية تطهير الوزارة وتنفيذ سياسة الحكومة. كما أشار الحسين الوردي أن هناك لوبيات تهدف إلى عرقلة سير عمله داخل الوزارة وتتصيد الأخطاء له في محاولة تروم إلى الضغط عليه، لكنه يقول إنه لن يسمح لهم بذلك، وأنه سيترك عمله على الفور حين يعلم أنه خضع لهذه اللوبيات، التي تحظى بمساندة بعض وسائل الإعلام حسب كلام السيد الوزير.
أكورا بريس