قادتنا جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 19 يوليوز إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة ومن بينها: “بنكيران يمد يده إلى جماعة العدل والإحسان”، و”توقيف 4 موظفين بسجن عكاشة بسبب “التواطؤ مع تاجر مخدرات”، و”كمين يوقع امبراطوري البناء العشوائي بالدار الببيضاء”، و”حركة ماصايمينش كاتخرج للعلن”، و”الحكومة تتوعد المهربين و”الباندية” في رمضان”…إضافة إلى العديد من العناوين الاخرى.
هل تدقّ العدل والإحسان باب الحوار مع الدولة عبر بنكيران؟ سؤال طرحته يومية “المساء” في صفحتها الأولى، مشيرة إلى أن جماعة عبد السلام ياسين تأكّد لها أن الحكومة جادة في مسلسل الإصلاح. يومية “أخبار اليوم” عنونت نفس الموضوع ب”بنكيران يمد يده إلى العدل والإحسان”، إذ تفيد أن عبد الإله بنكيران استغل زيارة وفد “عدلاوي” لتهنئته بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية ليوجّه رسائل سياسية مقتضبة وهادفة للجماعة، معبّرا لهذا الوفد أنّ “يده ممدودة وأن باب الحوار مفتوح في أي وقت وفي أي موضوع”.
يومية “الأحداث المغربية” فضّلت العودة إلى المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية واصفة إياه ب”العرس السياسي الناجح”، من الناحية التنظيمية، لكنها أشارت كذلك إلى أن الحقيقة الغائبة هي المخاطر الذي تهدّد قوة الحزب التنظيمية على المدى البعيد، بسبب استنزاف تدبير الشأن العام لأطره الحزبية، إضافة إلى أن انتقال الحزب من المعارضة إلى الحكومة جعله يغيّر من مرتكزات أطروحته، وهو ما سيضطر حزب المصباح إلى رهان البحث عن الكفاءات مستقبلا.
ننتقل إلى ملف سجن عكاشة، الذي يبدو أنه لا زال يأتي بالمفاجآت، حيث تمّ توقيف 4 موظفين يعملون بهذه المؤسسة السجنية بسبب تواطئهم مع تاجر مخدرات، وذلك بعد اتهامهم بتوفير تسهيلات وخدمات منها تنقل هذا التاجر داخل السجن بكل حرية، حسبما أثبتته تسجيلات كاميرات المراقبة، كما أن الحراس لم يكونوا يغلقون باب الزنزانة التي كان يقضي بها المعني بالأمر عقوبته الحبسية.
ومن أباطرة المخدرات إلى أباطرة البناء العشوائي، حيث كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى أن كمينا أوقع امبراطوري بناء عشوائي بالدار البيضاء. فبتنسيق مع ضابط الحالة المدنية بالتفويض بمقاطعة الحي الحسني بالمكانسة، تمّ توقيف هذين الإمبراطوريين وهما متلبسان بتقديم رشوة لضابط الحالة المدنية وذلك قصد تسجيل عقود بيع حديثة بتواريخ قديمة.
مع اقتراب شهر رمضان، أصدرت الحكومة تعليماتها الصارمة بمراقبة الأسعار، حيث تذكر يومية “بيان اليوم” أن “الحكومة تتوعد المهربين و”الباندية خلال شهر رمضان”، حيث أشارت إلى أن كلا من مصلحة زجر الغش التابعة لوزارة الفلاحة وأقسام المصالح الطبية التابعة للجماعات المحلية، والأقسام الاقتصادية التابعة لوزارة الداخلية، استكملت اجتماعاتها الخاصة بالإعداد لمخططات مراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة خلال شهر رمضان وأسعارها. وستشرع هذه المصالح، حسب تصريح أدلى به مصدر مسؤول بولاية الدار البيضاء الكبرى لبيان اليوم، في جولاتها المنتظمة والمفاجئة لمختلف الوحدات الإنتاجية والمتاجر والدكاكين، والأسواق، بداية من غد الجمعة، وستركز على “المواد التي تعرض خلال رمضان والتي تشهد إقبالا مكثفا من قبل المواطنين وتخصص لها فضاءات هامشية غير مرخصة للعرض، سواء على جنبات المحلات التجارية والأسواق، أو بمحاذاة على أرصفة الشوارع والطرقات”.
وفي يومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن عرس تحول إلى مأتم بمدينة مراكش، وذلك بعد أن لقيت أم العريس المرتقب حتفها على إثر نوبة قلبية، ليلتحق بها ابنها حين كان يقود سيارته للتنقل إلى مدينة مراكش لحضور مراسيم دفن الوالدة، حيث توفي العريس في حادثة سير حوّلت الأحزان إلى أقراح، في مأتم اجتمعت فيه كل أسباب الحزن والتعاسة.
أكورا بريس: نبيل حيدر