وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن فترة استخلاص مصاريف الحج
Vraiment..blizzard.. Les marocains
“إنني شخصيا لا أريد منتخبنا العزيز لكرة القدم أن يفوز لنا بكأس العالم ولا حتى بكأس إفريقيا ولا بأي كأس كيفما كان نوعه ولكني أراهن على فريق وطني (بكل ما لهذه الكلمة من معنى) قوي كما كان في السابق حينما كان يقام له ويقعد ويحسب له ألف حساب. يجب على المسوؤلين عن هذه الأزمة أن يسمعوا ولو مرة واحدة إلى الشعب، هذا الأخير الذي له طلب واحد معقول ومشروع والمتمثل في التعاقد مع إطار وطني كيفما كان اسمه، المهم هو أن يكون مغربيا.”
هذه مقدمة لما كتبه “ناشط فيسبوكي” يلقب نفسه بــ”ابن الصحراء المغربية”، في إطار التجاوب الذي يعرفه نداء الوقفة الاحتجاجية التي يعتزم مجموعة من الشباب القيام بها يوم السبت 25 غشت الجاري أمام مقر الجامعة الملكية لكرة القدم، وستليها وقفة احتجاجية أخرى في 3 من شتنبر المقبل.
مجموعة من نشطاء الفيسبوك، اتفق أغلبهم على أن تغيير المكتب الجامعي وفسخ عقد الناخب الوطني “إيريك غيريتس” ومعه الهولندي “بيم فيربك” مدرب المنتخب الاولمبي أصبح ضرورة، وأمرا لا محيد عنه، خاصة وأن النتائج المحققة على مدار السنوات الأخيرة عصفت بسمعة المغرب الكروية، بدءا من عدم التأهل إلى كأس العالم منذ 1998، إلى النتائج الباهتة خلال الكؤوس الإفريقية بدءا من التظاهرة المنظمة في مصر سنة 2006.
كما اعتبر البعض أن العيب ليس في المدرب فقط، بل في المناخ العام الذي يسير عليه الشأن الرياضي ببلادنا، وأن وجوها تقود سفينة الرياضة ببلادنا لا تجربة لها بالقطاع، كما أن خطاب الصخيرات الذي وجهه جلالة الملك إلى القائمين على الشأن الرياضي لم يُفعّل ولم يتم تنزيل مضامينه.
ويرى نشطاء أن الميزانية الضخمة التي تصرف على المدربين الأجانب وعلى اللاعبين المحترفين، لم يعد مقبولا السكوت عنها في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب، وطالب جلهم بإعطاء الفرصة للإطار الوطني بنفس الوسائل والامتيازات تماما كما تعطى للمدرب “الخواجة”، وأنه ليس شرطا أن يكون مدرب المنتخب الوطني ذو عينين زرقاوين بل الشعب المغربي مستعد لأن يقبل الخسارة تلو الأخرى من ابن البلد “كحل الراس” إذا كان هذا الأخير سيضمن بناء منتخب قوي متوازن ويلعب لأجل القميص الوطني وليس لأجل الأرقام التي تتضاعف على حسابه البنكي.
النشطاء يقومون بوقفتهم الاحتجاجية، أيضا للمطالبة برحيل “الفهري” رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، و”عبد السلام أحيزون” رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، بعد أن خرج المغرب من أولمبياد لندن في مقدمة البلدان الذي ثبت في حق أبطالها استعمال المنشطات، في حين كان نصيبه من الميداليات، الميدالية اليتيمة التي حصل عليها “عبد العاطي إيكيدير.”
أكورا بريس / خديجة بـــراق