وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن فترة استخلاص مصاريف الحج
كيري كينيدي
رفضت رئيسة وفد مؤسسة كينيدي الحقوقية “كيري كينيدي” الادلاء بأي تفاصيل حول ما جرى خلال زيارتها للأقاليم الجنوبية والتي اختتمتها بلقاء مجموعة من البرلمانيين، وكذلك أعضاء عن المجلس الاستشاري لحقوق الانسان يوم الثلاثاء 28 غشت الجاري.
وحسب وكالة “فرانس بريس” فإن الوفد رفض تقديم أية تفاصيل حول الموضوع، حتى يقوم بزيارته إلى مخيمات تندوف ليتسنى له تقديم تقرير شامل عن حقوق الإنسان داخل الأقاليم الجنوبية.
وحسب معلومات قادمة من مخيمات العار، فإن “محمد عبد العزيز”، رئيس الجمهورية الوهمية، قدمت له الأوامر من رؤسائه في الجزائر، لاتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية المشددة حول محيط المخيم، حتى يحبك سيناريو استقبال وفد مؤسسة كينيدي، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لبدء مشاهد فيلم “المرتزقة” الجديد، بعد أن حرقت دمية المخابرات الجزائرية خلال أحداث “اكديم ايزيك”، وهي الدمية التي كانت تسمي نفسها “ناشطة حقوقية صحراوية”، كانت قد قدمت للصحافة الاسبانية صورة أطفال غزة وهي تذرف دموعها على أنهم أطفال ساكنة مدينة العيون تم الاعتداء عليهم من طرف قوات الأمن المغربي، حيث ستضطر أجهزة المرتزقة إلى استبدالها بورقة جديدة وعناصر أخرى تتقن فن التمثيل حتى يرسموا صورة لقيادات ما يسمى بالبوليساريو، في صورة ناشطين حقوقيين ومناضلين يدافعون عن شعب يعيش أبهى مظاهر الديمقراطية داخل المخيمات ولا ينقصه سوى الإعلان عن جمهوريته الوهمية.
وحسب بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، فإن الأخير سجل قيام قيادة ما يسمى بالبوليساريو بتزويد مختلف المخيمات بلائحة تتضمن أسماء أشخاص غير مرغوب بهم خلال فترة زيارة الوفد الحقوقي، وطلبت من كبار مسؤوليها توخي الحيطة والحذر أثناء تفقد الحقوقيين لأوضاع الساكنة، كما طلبت أن يتم نقل بعض المساجين من أماكن اعتقالهم واقتيادهم إلى أمكنة مجهولة تفاديا لاحتمال لقاءهم بأعضاء اللجنة الحقوقية، كما قاد بعض الأعيان وكبار شيوخ قبيلة لبيهات وساطة بأمر من “محمد عبد العزيز” لثني الفنان “الناجم علال” عن الاستمرار في اعتصامه وإنهاء احتجاجه على الأقل أثناء تواجد الحقوقيين الدوليين بمخيمات العار.
وأفاد البلاغ، أنه وأمام هذا الوضع الأمني والحصار الذي تعيش على وقعه مخيمات تندوف، فإن مجموعة من الفعاليات عبرت عن تنديدها الشديد بالحصار الأمني والإعلامي الذي تسعى مرتزقة البوليساريو لفرضه بالمخيمات، لمنع الساكنة من التعبير عن آرائهم بكل حرية وتضييق الخناق عليهم في التنقل والتجول بشكل طبيعي في محاولة لفرض حظر تجول أثناء زيارة البعثة الحقوقية الدولية خدمة لسياستها القاضية بمنع أي تحرك معادي لطرحها أو رافض ومعارض لتسلطها، ولإعطاء صورة للمنظمة الحقوقية بأن الأوضاع بالمخيمات تحت السيطرة وأن الجميع على رأي رجل واحد وأن جبهة ما يسمى بالبوليساريو هي الممثل الشرعي لهم، وهي الصورة التي أثبت التاريخ زيفها وكذبت الأحداث المتتالية بالمخيمات صحتها وأبانت أعداد المعارضين للبوليساريو من الداخل هشاشتها، حسب ما جاء في البلاغ.
أكورا بريس / خديجة بـراق