وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن فترة استخلاص مصاريف الحج
توقفنا خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 16 أكتوبر على العديد من العناوين البارزة، التي نبدأها مع قصة الكولونيل الذي يكتري فيلا ب150 درهما، حيث رفع مستشار جماعي بالمجلس البلدي لوزان شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، يطالب فيها بالتحقيق في ظروف وملابسات كراء فيلا تفوق مساحتها 400 متر مربع، تعود ملكيتها للجماعة، لكولونيل في جهاز القوات المساعدة، بمبلغ شهري لا يتعدى 150 درهما. وكشف المستشار محمد المرابط المنتمي إلى العدالة والتنمية، أن محمد كنفاوي، رئيس البلدية، أقدم على إبرام عقد كراء مع كولونيل “ح .ح” الذي حصل بموجبه هذا الأخير على كراء فيلا مساحتها تتجاوز 400 متر مربع في ملك بلدية وزان والمتواجدة بالملعب البلدي لوزان، بسومة كرائية شهرية زهيدة مقدرة في 150 درهما.
وفي موضوع آخر، أحالت مديرية العدل العسكري بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط الأسبوع الماضي، جنديا برتبة عريف إلى جانب رئيسه المباشر برتبة كومندار، على قاضي التحقيق لإجراء البحث معهما بخصوص تورطهما في ملف يهم سرقة البنزين التابع للمؤسسة. ويتعلق الأمر بجندي ورئيسه المباشر يشتغلان بفيالق البحرية الملكية بالدار البيضاء، كانا يسرقان كميات من البنزين، ويبيعانها لإحدى محطات بيع الوقود، حسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء.
نفس اليومية ذكرت أن وزارة الداخلية أوقفت،الأسبوع الماضي، قائد قيادة “ملعب” بإقليم الراشيدية، بسبب قضية تحرش جنسي بامرأة متزوجة يشتبه أنه متورط فيها، وقد علمت “الصباح” أن جمعيات نسائية نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية التي هزت المنطقة، حيث استدعى القائد إلى الإدارة المركزية بعد تواتر الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيله، وعين مكانه قائد آخر، ليتننفس السكان الصعداء، خاصة أن موظف الداخلية كان موضوع عدة شكايات أخرى، منها شكاية قدمها ضده برلماني بالراشيدية يؤكد فيها أن القائد “يتستر على نشاط مافيا مخدرات”. وكانت قضية التحرش الجنسي تفجرت في الأسبوع الأول من هذا الشهر في سوق أسبوعي بمدينة تنجداد على بعد كيلومترات من المنطقة الترابية للقائد، إذ تشابك رجل السلطة مع مواطن اتهمه بالتحرش بزوجته، ومحاولة مدها برقمه الهاتفي.
ننتقل إلى يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي أشارت أن حميد شباط، الأمين عام لحزب الاستقلال، جدّد طلبه بتعديل حكومي يطال تشكيلة بنكيران، وطالب شباط الذي كان يتحدث مباشرة من الرباط على قناة “العربية” رئيس الحكومة بأن يتصرف كرئيس حكومة ولا كزعيم حزب، واتهم شباط الحكومة بعدم التحلي بالشجاعة والتراجع عن وعودها، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق يوليوز مع حاملي الشهادات العليا، والذي سبق ووقعه الأمين العام السابق عباس الفاسي بصفته وزيرا أول، كما انتقد شباط في يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت الخبر الازدواجية غير المقبولة في وزارة المالية، مؤكدا أنه لا يتفق مع قانون المالية الذي لم يطلع عليه بعد، مطالبا الحكومة بسن أوراش كبرى للرفع من أداء الاقتصاد الوطني.
نعود إلى يومية “المساء” التي كتبت أن الأنتربول يبحث عن 14 مغربيا متهمين في جرائم مختلفة على الصعيد الدولي، كالإرهاب والاعتداء المسلح والسرقة والاختطاف، من بينهم سيدة تدعى إيمان معلاوي وتبلغ من العمر 35 سنة وتحمل الجنسيتين المغربية والكندية وهي متهمة بالاختطاف. وكشفت المعطيات التي تحصّلت عليها “المساء” أن من بين هؤلاء المغاربة أيوب اليعقوبي البالغ من العمر 49 سنة، والمتهم بتهديد حياة وصحة المواطنين بفنلندا، ثم محمد غبلي البالغ من العمر 42 والمتهم بالاختطاف بإسبانيا، ثم عبد الجليل أبو الفضل، الذي يبلغ من العمر 50 سنة والمتهم من طرف السلطات الكندية بالاختطاف والاعتداء على الأطفال، ثم عبد النبي راجحي البالغ من العمر 34 سنة والمطلوب من طرف أندونيسيا بتهمة السرقة، ثم جاهو رولاند الذي يبلغ من العمر 34 سنة، والذي يحمل الجنسية الإيطالية والمطلوب من قبل السلطات الأمنية الإيطالية بتهم تهريب المخدرات والاعتداء الجنسي، إضافة إلى منير العراقي الذي يبلغ من العمر 39 سنة، والمطلوب من طرف سلطات الباراغواي بتهم الاحتيال، كما ضمت اللائحة أيضا إبراهيم الهيلالي وسعيد عمري وزكريا الصبار وسعيد براج ومحمد أفلاح.
وبعد الفوز على الموزمبيق، ذكرت “المساء الرياضي” أن مصادر مقربة من عائلة رشيد الطوسي، مدرب المنتخب الوطني، قالت إن شكيب برقية، عامل إقليم سيدي سليمان، استقبل، أول أمس الأحد سعيد الطوسي، اللاعب السابق لفريق اتحاد سيدي قاسم ووالد رشيد الطوسي، لتهنئته على الفوز الذي حققه المنتخب الوطني، في حين حرصت والدته على توزيع التمر والحليب على الجيران وأصدقاء العائلة، وبعض الضيوف الذين حضروا إلى بيت عائلة الطوسي في سيدي قاسم لمقاسمتها فرحها بنجاح ابنها في قيادة المنتخب الوطني في أول لقاء له.
أكورا بريس-نبيل حيدر