جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 19 أكتوبر قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، التي نبدأها مع يومية “المساء” وسرقة مستشاري الملك الأربعة الذين رافقوه لزيارته لدول الخليج، الأضواء من وزراء حكومة عبد الإله بنكيران خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء بجدة، بين المسؤولين السعوديين والمغاربة، حيث كان لافتا للانتباه الحضور البارز لمستشاري الملك، فؤاد عالي الهمة وزليخة نصري وعمر عزيمان وياسر الزناكي، الذين توسطوا منصة الاجتماع، فيما كان حضور كل من سعد الدين العثماني وعبد العزيز الرباح ونزار بركة وعزيز أخنوش في أماكن جانبية من المنصة، ينتظرون توقيع الاتفاقيات التي اتفق الطرفان على تشكيل لجان تنفيذية من أجل دراستها.
وعلى صفحات نفس اليومية، نقرأ كيف أشرفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، وبأمر من النيابة العامة، على اعتقال ثلاث “رجال أعمال” يسيرون شركات عقارية متهمين بتشكيل عصابة متخصصة في تزوير عقارات الأجانب بالمغرب، كما تقررت في الملف ذاته، متابعة موثق ومحام معروفين في الدار البيضاء، في حالة اعتقال، للاشتباه في ضلوعهما في عمليات تزوير، إذ طلبت النيابة العامة إحضار المحامي المذكور واعتقاله بعدما تخلف عن الحضور خلال جلسة التقديم، كما أن المحامي هدّد بتفجير الملف برمته إذا تم سجنه قائلا:”غادي نفضح كلشي إلى هبطت”
وفي موضوع آخر، نقلت يومية “اخبار اليوم” أن حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال” اصطدم مع رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في اجتماع الأغلبية السبت الماضي، ونقلت اليومية أن شباط طرح ثلاثة مطالب هي تعديل الحكومة وتوظيف المعطلين الذين التزم الفاسي بتوظيفهم ومحاورة النقابات. يومية “أخبار اليوم” أشارت إلى أن حميد شباط تحدّث بنبرة تهديدية، ممّا دفع بنكيران الى الانتفاض في وجهه قائلا “من أراد الخروج من الحكومة فليتفضل بالخروج”، كما واصل رئيس الحكومة حديثه قائلا “نحن وطنيون، منحنا المواطنون ثقتهم من أجل إنقاذ البلاد”ن كما طالب من شباط كتابة طلبه بخصوص التعديل وعرضه على اجتماع الأغبية المقبل.
هزّت تصريحات أدلى بها مشتبه فيه متابع بالاتجار في المخدرات أثناء محاكمته بابتدائية الجديدة، هيأة الحكم والمحامين وباقي المتتبعين لأطوار القضايا الرائجة بالقاعة، فبينما كان رئيس الهيأة يبحث مع المشتبه فيه حول المنسوب إليه، رفض الأخير الإجابة على الأسئلة مصرحا بما مفاده “قبل أن تسألني عن ترويجي المخدرات، اسأل رجال الأمن عن المتسبب في وفاة عبد الإله فلاحي، الذي عثر على جثته في 12 شتنبر الماضي بشاطئ الجديدة عند الحدود مع سيدي بوزيد”، موجها أصابع الاتهام إلى عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بالمدينة. وذكر أنه كان حاضرا وشاهدا على عملية الاعتداء على فلاحي، التي أدّت إلى وفاته ورميه في البحر، حسب ما ذكرته يومية “الصباح”.
وبمدينة مراكش، تمكّن بائع بيض ودجاج من القبض على شخص يروج أوراقا نقدية مزورة بسيدي يوسف بن علي يوم الاثنين الماضي، ذلك أن المتهم اشترى كمية من الدجاج والبيض وسلم لصاحب المحل ورقة نقدية من فئة 200 درهم.
يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت هذا الخبر في عددها الصادر يوم الجمعة ذكرت أن الورقة أثارت فضول البائع، خصوصا أن المشتري أسرع في الخروج من المحل بعدما كان مرتبكا وهو يتسلم أكياس البضاعة التي اقتناها، ليدرك بائع الدجاج أنها مزورة. نفس اليومية أوردت تصريحا للشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، تأسف من خلاله عما جرى يوم الثلاثاء الماضي بنفس الغرفة من البرلمان، وقال في ندوة صحفية عقدت يوم الخميس من هذا الأسبوع بمقر المجلس لتقديم حصيلة عمل المجلس خلال الثلاث سنوات الماضية، أن الأمر ذاتي وشخصي ويتعلق بخلفيات تؤشر على أن وزير العدل يمر بظروف ومشاكل كثيرة وحادة في قطاعه أثرت على تصرفه داخل الجلسة الشفوية، كما تمنى الشيخ بيد الله ألا يعاد المشهد المؤلم الذي شهدته جلسة الثلاثاء، وأن يتجاوز الجميع هذه الصفحة حرصا على صورة لمجلس مستقبلا.
أكورا بريس-نبيل حيدر