كتبت / فريال زياري
في ظل الظروف الإنسانية العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بادر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة تجسّد قيم التضامن والإخاء التي يتميز بها المغرب، قيادة وشعبًا، تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وتأتي هذه المبادرة الملكية السامية امتدادًا للمواقف التاريخية والثابتة للمملكة المغربية، الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولجهودها المستمرة في التخفيف من معاناته، خصوصًا في الأوقات التي يشتد فيها الحصار وتزداد فيها الحاجة إلى الدعم الطبي والغذائي واللوجستي.
لقد أولى جلالة الملك، بصفته رئيس لجنة القدس، عناية خاصة بالأوضاع الإنسانية في فلسطين، حيث جعل من التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني خيارًا ثابتًا للمغرب، يعكس قيم الرحمة والتكافل التي يقوم عليها الدين الإسلامي، وروح المسؤولية الإنسانية التي تميز المبادرات المغربية على المستوى الدولي.
إن هذه الالتفاتة الملكية الكريمة تؤكد مرة أخرى أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، سيظل وفيًّا لقيم الأخوة العربية والإسلامية، وسيبقى نصيرًا دائمًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان.
وبهذا، يرسّخ المغرب صورته كبلد راسخ في التزامه الإنساني، وصوت داعم للقضايا العادلة، ومثال يُحتذى به في التضامن مع الشعوب المكلومة