بنيعيش: العلاقات بين المغرب وإسبانيا مبنية على المصالح الاستراتيجية المشتركة
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، اليوم الجمعة بالعيون، أن الانعقاد المنتظم للجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري، والتقدم المحرز في مختلف القطاعات يعكس علاقة الثقة المتينة بين البلدين اللذين أصبحا شريكين أساسيين على الساحة الدولية.
وأبرزت السيدة نيانتي، في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة لهذه اللجنة، عزم ليبيريا والمغرب على تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، معربة، باسم الرئيس الليبيري جوزيف نيوما بوكاي، عن امتنانها العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللحكومة والشعب المغربيين على دعمهم المستمر لتنمية بلادها.
من جهة أخرى، أكدت رئيسة الدبلوماسية الليبيرية أن هذه الدورة تأتي لتعزز التعاون الثنائي من خلال التوقيع على عدة اتفاقات إستراتيجية في مجالات مختلفة.
وأوضحت أن هذه الاتفاقات تتعلق، على الخصوص، بتحسين النظام الصحي من خلال تكوين المهنيين، وكذا تطوير قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية.
وأضافت السيدة نيانتي أن الأمر يتعلق، أيضا، بمجالات أخرى من قبيل الطاقات المتجددة، والموارد المائية، والمساواة بين الجنسين، فضلا عن النهوض بالطاقات البشرية لتعزيز الحكامة الجيدة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا التعاون، المتسم بالاحترام المتبادل والمنافع المشتركة، توسع نطاقه مؤخرا ليشمل مشاريع مبتكرة، لا سيما الشراكة بين الهيئة الوطنية للموانئ الليبيرية وميناء طنجة المتوسط.
وفي حديثها عن العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وليبيريا، أشادت السيدة نيانتي بافتتاح سفارة المملكة مؤخرا في العاصمة الليبيرية، التي اعتبرتها “رمز التعاون الثنائي المتنامي”.