شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

خبير أمريكي: النموذج الديني المغربي.. انبثاق لرؤية ملكية شاملة

أكد أستاذ الدراسات القرآنية، الأكاديمي الأمريكي يوسف كيسويت، أن النموذج الديني المغربي، الذي يستمد جوهره من فضائل الوسطية والاعتدال، يعد ثمرة رؤية شمولية تم ترسيخها تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز السيد كيسويت، وهو عضو هيئة التدريس في كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو الأمريكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش المجيد، أن المغرب، البلد العريق الذي يشكل مثالا لتلاقح الثقافات، قام على مدار ال 25 سنة الماضية بإصلاحات “مهمة” ساهمت في تجديد إسلام قائم على قيم الاعتدال والعيش المشترك.

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه في إطار مواصلة هذه الدينامية الإصلاحية، تم إيلاء أهمية قصوى لإرساء تأطير فعال وتكوين ديني يهدف إلى حماية المرجعية الأصيلة للمملكة، وهي إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.

ومن بين هذه الإصلاحات الرائدة، ذكر السيد كيسويت بإطلاق خطة دعم التأطير الديني المحلي، وإحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

كما أشار إلى أنه بفضل استراتيجية متعددة الأبعاد تم وضع لبناتها بعناية، تمكن النموذج الديني المغربي من ترسيخ مكانته كحصن منيع ضد أي استغلال إيديولوجي أو سياسي للدين، مما ساهم في محاربة فعالة ضد الإيديولوجيات الضارة للجماعات الإرهابية وأنصار التطرف العنيف.

وأضاف أن الاستجابة المغربية للتهديد الإرهابي في أعقاب هجمات 2003 التي استهدفت مدينة الدار البيضاء تميزت بمقاربة ذكية واستباقية أعطت الأولوية لإصلاح المناهج الدراسية، وإنشاء مؤسسات للتكوين، وتأهيل الممارسة الدينية المغربية الأصيلة.

Read Previous

إصلاح الحقل الديني: إمارة المؤمنين أساس تميز وتفرد النموذج المغربي

Read Next

الدولة الاجتماعية: مبادرات ملكية ذات حمولة إنسانية كبرى