بمناسبة عيد الحب، ندعو للاحتفال بطريقة شاملة من خلال العناية بأنفسنا وأقربائنا. فالحب لا يقتصر فحسب على شركائنا، لكنه يمتد أيضا إلى أسرنا وأصدقائنا. للتعبير بشكل فعلي عن هذا الحب، آن الأوان لنقول وداعا للتدخين، إنها بادرة طيبة يمكن أن يكون لها وقع جميل على محيطنا بأشكال متعددة.
يمكن للتدخين السلبي الناتج عن احتراق السجائر أن يزعج أقاربنا، بل أكثر من ذلك، أن يتسبب في أمراض خطيرة على غرار أمراض القلب والشرايين ومشاكل التنفس، الشيء الذي يستلزم منا ضرورة إذكاء الوعي الجماعي بهذا المخاطر.
فعلى سبيل التذكير، يتولد عن احتراق التبغ دخان يحتوي على أكثر من 6000 مكون ضار بالصحة، والتي يعتبر البعض منها من المسببات الرئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين إذن، وبمناسبة عيد الحب، قولوا وداعا للسجائر.
أما بالنسبة للذين يجدون صعوبة في التوقف عن تدخين، فتجدر الإشارة إلى أننا نتوفر اليوم على العديد من البدائل المنخفضة المخاطر، والتي تعد أفضل بديل مقارنة مع الاستمرار في التدخين. في هذه الفترة لعيد الحب، ولكي نُظهر حبنا اتجاه أنفسنا واتجاه أقربائنا علينا القيام باختيار يعطي الأسبقية للصحة والعافية الجماعية.