هاجم شباب من سكان مخيمات تندوف ، الليلة الماضية ، ما يعرف بمقر “الدرك” التابع لجبهة “البوليساريو” الانفصالية في المعسكر المعروف بـ “الداخلة” على بعد 170 كلم جنوب شرق الرابوني، حيث أضرموا النار في ثلاث سيارات ومعدات المقر المذكور. وأطلقت عناصر ما يسمى بالدرك” أعيرة نارية تحذيرية قبل أن يفر المتظاهرون.
واعتبر محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الانسان، أن حالة الفوضى الأمنية التي تعرفها مخيمات تندوف مؤشر على عجز البوليساريو عن ضبط الأوضاع.