أشاد وفد من الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بقوة الشراكة المغربية الأمريكية خاصة على المستوى القضايا الأمنية والاقتصادية والعسكرية، منوهين بالعلاقات الممتازة التي تجمع الرباط بواشنطن.
وأعرب هؤلاء في تصريحات للصحافة، عقب لقائهم برئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، عن أملهم في تعزيز هذه الشراكة مستقبلا، مبرزين دور المغرب الريادي في تعزيز الاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد عضو الكونغرس (كاليفورنيا)، سالود كارباخال، على قوة الشراكة المغربية الأمريكية، لاسيما المتعلقة بالمجالات الأمنية والاقتصادية والعسكرية، معربا عن تطلعه إلى مواصلة تطوير هذه الشراكة مستقبلا.
وقال السيد كاربخال “العالم يواجه العديد من التحديات المستقبلية، على غرار تغير المناخ، وأعتقد أننا نتقاسم الكثير من الآراء حول سبل حل هذه الإشكالية، وذلك بفضل الطاقات المتجددة”.
وبعدما أكد عزمه مواصلة العمل على تعزيز الشراكة التي تحقق الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أبرز أهمية الدور الريادي للمملكة ومساهمتها في الاستقرار في كافة أنحاء هذه المنطقة.
من جهته، نوه عضو الكونغرس (نيويورك)، أدريانو إسبايلات، بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المنطقة، مؤكدا استعداده لمواصلة التعاون الثنائي مع المملكة التي تعتبر شريكا عريقا للولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، أشادت عضو الكونغرس (تكساس)، سيلفيا غارسيا، بالمستوى المتميز للعلاقات التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، مضيفة أن “زيارة الوفد الأمريكي تندرج في إطار بحث سبل تعزيز وتقوية هذه العلاقات التي نقدرها”.