بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
عممت الإعلامية نجيبة جلال تدوينة عبر حسابها على الفيسبوك، كشفت من خلالها عن حقيقة شخص علي لمرابط، حين كانا معا زميلين في جريدة “دومان ماكازين” خلال سنة 2002. حقائق في فترة من الزمن لم يحضرها آخرون بتعبير، نجيبة جلال.
في ما يلي نص تدوينة نجيبة جلال:
علي يا علي !
لم أعلق يوما على منشوراتك لأنني كنت متيقنة أنه لا أحد سيأخذ ما قد تقوله على محمل الجد! و لكن للاسف، فترة من الزمن لم يحضرها آخرون فدعني اذكرك بها عل ذلك يجدي شيئا معك.
علي يا علي عندما اشتغلت معك في “دومان ماكازين” في 2002, أحببت شخصيتك المتمردة و بعد ذلك صرت اشفق عليك عندما فهمت!
ولم أكن أدرك في البداية انك كنت حاملا لكل مؤشرات ” البارانويا” عالمك هو عالم المغامرة و التحدي الأحمق no limit و انا شاهدة على الكثير من كيف كنت ترتب امورك…..كيف كنت مع الثانية صباحا تجر الفريق إلى غلاف فقط لكي يمنع دومان و تشتهر و انت في حالة غليان و هستيريا لا تدرك حتى ما تفعله!
كيف كانت اتصالات البصري تجعلك كالطفل الصغير الذي يتلذذ بكونه يصبح مهما وتقوم بحركات بهلوانية داخل المكتب الذي كان يجمعنا انذاك… كيف كنت تخطط لإخراج شريكيك من رأس المال وتبقى وحيدا على رأس دومان، تلك القصص الغير الصالحة للحكي التي كنت تهدد بها شريكيك انذاك….
كيف كنت تغيرها كل خمس دقائق و تصبح ماكيافيليا في صنع تهديداتك لهم و تخبرنا بذلك ! و لكني رايتك أيضا في حالاتك الهستيرية، كيف كنت تتلعثم في صراخك، كيف كنت تصرخ فجأة في مكتبك، كيف كنت تتصرف كاي مريض نفسي عندما تخرج الأمور عن سيطرتك لتضرب مكتبا أو كرسيا في غياب تام لعقلك!
لا أفهم لماذا لم يفهم الكل انك انسان مريض تحتاج فقط الرعاية الطبية و ان كل ما تقوم به هو فقط تجلي لاصابتك !
لا أدري ما تحمله بداخلك من عقد قديمة و لكن ذكرتني بأحد أبطال ” فيلم ضحايا البوليس السياسي ” الذي اخترعتم ، الذي نسي الكل أنه في الأصل، و حسب رواية رجل رحمه الله، اصدقه، كان قد شهد قصة خيانة امه لأبيه و حمل عقدة المرأة في قلبه منذ الطفولة…..
علي يا علي، كفاك و كفانا، ركز على صحتك العقلية و زر طبيبا ربما تجد في ذلك دواءا لعذابك الداخلي…ابحث بداخلك.عن سبب هذه القسوة التي تحملها بداخلك …..لي اليقين أن كل ماقمت به إلى اليوم ليس إلا تجليا لاعراض مرض نفسي سببه لا تعلمه الا انت….و للإشارة، لا أظنك وحيدا في عذابك….