بوريطة يبرز ب’سوتشي’ رؤية الملك والمبادرات الملكية من أجل إفريقيا
وسط جو من السعادة والبهجة، احتفل الحاج شعيب بوكريع المدير الإداري لمصحة النخيل بتطوان بحفل زفاف مصونته الإعلامية سناء بوكريع على الأستاذ الدكتور زهير العوني، السبت الماضي، الموافق 16 يوليوز بقصر الأهرام بالمدينة ذاتها.
وكان في مقدمة الحضور عصراً الشيخ رضوان بن عبد السلام الذي ألقى كلمة بخصوص هذه المناسبة وبارك للعروسين متمنيا لهما دوام الرفاه والاستقرار.
وحضر الحفل مساءً إلى جانب عائلتي العروسين ومعارفهما، نخبة من مشاهير الفن والإعلام على غرار الفنان بدر سلطان والفنانات زينب أسامة وشيماء عبد العزيز، وهند زيادي ومدير أعمالها أمين أحرميم والشاعر محمد المرضي.
كما حضر الحفل عدد من الصحفيين بينهم: مراد أوخا واسماعيل حميش وزينب العروب وسارة مصباح وشيماء قباب والمهدي الجواهري إلى جانب خبير التجميل الكسندر المعروفي.
وتميز الحفل أيضا بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات المعروفة بالمغرب مثل الدكتور يونس التيحم المدير التقني لمشروع التنمية السوسيو اقتصادية الدامجة لجهة بني ملال- خنيفرة.
كما شارك العروسين فرحتهما خلال هذه الليلة التي وصفت بالرائعة كل من مصممة الأزياء المعروفة شيماء قباج صاحبة العلامة التجارية la Griffe beldi وزوجها، ودكتور وخبير تجميل الأسنان الدكتور مروان المير والمحامي المعروف محمد الطهاري إلى جانب عدد من الاطباء والشخصيات البارزة بالمغرب.
وتميز الحفل الذي طغى عليه جو من الألفة بتنظيم محكم وفريد سهر عليه ممون الحفلات الشهير يوسف البيضاوي (حفلات البيضاوي)، كما أوكلت مهمة القيادة الموسيقية لأوركسترا الفنان السيمو التطواني التي جعلت أرجاء القاعة تصدح بنغمات متوازنة ورائعة، كما شاركت دقة مجموعة عمر سلمات في إحياء الحفل أيضا.
وصاحب عازف الساكسوفون إيهاب الغيبة العروسين بعزفه الرائع الذي أشاد به الحاضرون، اثناء تقطيعهما لحلوى الزفاف.
وزينت العروس خبيرة الماكياج هدى الخمسي ووالدتها فاطمة الزكري التي تفننت في تزيين العروس بحلي ومجوهرات تقليدية رائعة حازت على إعجاب الجميع.
واختارت العروس أن تطل بأربع إطلالات تقليدية الى جانب الفستان الأبيض، الإطلالات كانت من توقيع كل من المصممة زينب العبودي elab création والمصممة خلود اولاد الراضي الى جانب المصممة سعاد مشحدان caftan chourouk فيما تكفل فريق اسماعيل البوعزاوي (Amir shooting) بتصوير الحفل.
واستمر الحفل الى غاية الساعات الاولى من الصباح وسط جو فني متناغم طغت عليه الطقوس التقليدية الاصيلة للاعراس المغربية.