فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
لا يختلف ممارسو مهنة الصحافة والمهتمون والمتتبعون حول، أن “الخطأ وارد في كل وقت في بعض تفاصيل ممارسة مهنة المتاعب”.
ويبقى الأصل هو الرجوع إلى القواعد الثلاثة التي تؤثث لهذه المهنة النبيلة، والمتمثلة في القواعد المهنية والقواعد القانونية والقواعد الأخلاقية.
في سياق ما سبق ذكره، تفرض أخلاقيات الصحافة وأعرافها وتقاليدها الراسخة، الإعتراف بالخطأ لحظة وقوعه، والقول إن الصحافي أو الصحافية يقع من حين لآخر في فخ مصادر من ذوي النيات السيئة.
مصادر لا يهمها تنوير الرأي العام وأصحاب القرار بما يحدث من تجاوزات في قطاع من القطاعات، بقدر ما يهمها خدمة مصالحها الخاصة جدا، وتصفية حساباتها مع أطراف تراها معرقلة لتحقيق أطماعها.
شيء من هذا، حدث لنا في موقع “أكورا بريس”، إذ عمدت بعض المصادر من داخل قسم الإنتاج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى تسريب ما أسمته معطيات خطيرة حول “تجاوزات المدير المركزي للإنتاج وزوجته خديجة التي تشتغل بنفس القطاع”.
المقال موضوع هذه المعطيات التي اتضح أنها مضللة، حمل عنوان: “مذكرة داخلية لفيصل العرايشي موجهة ظاهريا للمديرين وباطنيا للمدير المركزي للانتاج والبث”.
وحمل للأسف معلومات لم يكن الغرض منها فضح تجاوزات “المدير ومحاباته المالية لزوجته”، كما ادعت تلك المصادر، خاصة أنها عمدت إلى تسريب نفس المعلومات الكاذبة إلى مواقع إلكترونية أخرى.
وهذا ما كشف أمرها وسوء نيتها، وأنها كانت تستهدف شخص المدير المركزي للانتاج والبث وزوجته.
لذلك نؤكد في موقع “أكورا بريس” أن صفحاته مفتوحة للزميلة خديجة في إطار حق الرد.