الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أقام رواق معهد الشارقة للتراث، ضمن مشاركته في المعرض الدولي للكتاب بالرباط، الأربعاء، ندوة بعنوان “معهد الشارقة للتراث ودوره في حفظ وصون التراث الثقافي العربي”، بمشاركة الاستاذة عائشة الشمسي، مديرة مركز التراث العربي، والاستاذ علي العبدان، مدير إدارة التراث الفني بمعهد الشارقة للتراث وسيرها الاستاذ مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد.
وقالت عائشة الشمسي: “أقيمت الندوة للتعريف بمعهد الشارقة للتراث، ودوره في صون وحماية التراث الثقافي، ليس فقط على المستوى المحلي في دولة الإمارات، بل على المستوى العربي والدولي. تطرقنا إلى أهم المبادرات التي أطلقها المعهد فيما يخص صون عنصر التراث الثقافي وأهم الفعاليات التي يطلقها معهد الشارقة للتراث.
على سبيل المثال ملتقى الشارقة الدولي للراوي، هذا الملتقى الذي ينظم في شهر سبتمبر، من كل عام، وسنحتفي هذا العام بدورته الثانية والعشرين، وأيضًا أيام الشارقة التراثية التي تعرف مشاركة العديد من الدول من خلال فنونها الشعبية وحتى استعراض لأهم مكوناتها الثقافية”.
وأضافت أن فعاليات المعهد كثيرة جدًا، لا أستطيع سردها جميعًا، وقد تم الاعتراف عن طريق منظمة اليونيسكو بأن يكون معهد الشارقة للتراث مركزًا من الفئة الثانية تحت رعاية اليونيسكو للدول العربية لبناء القدرات فيما يخص موضوع التراث الثقافي غير المادي.
وتم توقيع هذه الاتفاقية آخر ديسمبر من العام الماضي 2021، بحضور مديرة اليونيسكو، وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وكريمته. وبطلب من اليونيسكو، نظم معهد الشارقة للتراث ورشة إقليمية للدول العربية تختص بكيفية كتابة التقارير الدولية من المجموعة العربية لمنظمة اليونيسكو، وكان إنجازًا مهمًا، لتلي هذه الخطوة فعاليات مهمة جدًا، وكانت بإشادة كبيرة من منظمة اليونيسكو”.
وتابعت الشمسي: “معهد الشارقة جزء لا يتجزأ من مشروع سمو الحاكم، هو المشروع الثقافي الذي عمره لأكثر من 40 عامًا لبناء الإنسان المثقف الواعي وجميع المؤسسات في إمارة الشارقة معنية ببناء الإنسان في جميع النواحي”.
وقال علي العبدان: “تحدثنا خلال الندوة عن جهود معهد الشارقة للتراث عمومًا، وعن الفنون الشعبية والطرب الشعبي والموسيقى والانثربولوجيا الموسيقية، خصوصًا، وكيف بإمكاننا من خلال الإنثروبولوجيا الموسيقية أن نحافظ على التراث الفني من جهة. وأن نتواصل به إنسانيًا من جهة أخرى، وضرب أمثلة لهذا من دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج والعالم العربي، وأيضًا كيف أن المغرب حفظت التراث عبر منهج ايثنوغرافي”.