خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
قضت محكمة الجنح المستأنفة في الكويت، اليوم الخميس، بتغريم الإعلامية الكويتية مي العيدان 500 دينار كويتي (1,653 دولار أمريكي)، وإلغاء حكم البراءة الصادر بحقها، وذلك في الدعوى التي أقامها ضدها الفنان المصري أحمد بدير، والتي يتهمها فيها بالسب والقذف.
وعلق الفنان أحمد بدير عبر حسابه في فيسبوك على القرار قائلا: “شكرا للقضاء الكويتي الشامخ.. مش مهم قيمة الغرامة المهم تعظيم قيمة العدل”، مقدما شكره أيضا للمحامين العاملين على القضية.
ونشرت سارة بدير، ابنة الفنان أحمد بدير منشورا، شكرت خلاله القضاء الكويتي، قائلة: “الحمد لله كنت على تمام الثقة في عدالة ونزاهة القضاء الكويتي”.
وتابعت: “شكرا للقضاء الكويتي الشامخ العادل النزيه، الذي دعم وأكد على رغبتنا فى مواجهة ظاهرة التنمر وعدم الوقوف سلبا أمام تفشي هذه الظاهرة البغيضة في المجتمع”.
وكانت مي العيدان، أعلنت براءتها من تهمة الإساءة إلى الفنان أحمد بدير، بعد رفعه دعوى قضائية يتهمها فيها بسبه وقذفه، والسخرية منه عبر صفحتها على ”إنستغرام“، ووصفها له بـ“الأقرع“، وتنمرها عليه عندما نشرت صورة لابنته ”سارة“، مشيدة بجمالها، قائلة: “ مُزة بنت الأقرع“.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الإعلامية مي العيدان، بدءها في إجراءات رفع قضية سب وقذف وتشهير ضد الإعلامي المصري سيد علي، وكذلك قناة ”الحدث“ التي يعمل بها؛ بداعي أن القناة التي يبث برنامجه من خلالها توافقه الرأي بما تلفظ به ضد الإعلامية الكويتية.
وأوضحت العيدان في منشور عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“، أن أسباب تحريكها تلك القضية الجديدة، هي قيام الإعلامي سيد علي من خلال برنامجه على القناة المذكورة بشتم الإعلامية الكويتية، بما وصفته بـ“أفظع الألفاظ“؛ حيث شبه أموالها بأموال الراقصات والدعارة، إضافة إلى عدد كبير من الشتائم، على حد تعبيرها.
وأشارت الإعلامية الكويتية إلى أن هجوم الإعلامي المصري عليها؛ يعود سببه إلى قضيتها وخلافها مع أحمد بدير، والتي تمت تبرئتها منها بحكم من المحكمة.
وقالت مي العيدان في بيانها: ”كنت أستطيع الرد عليه بما تلفّظ به ضدي من إساءات وادعاءات كاذبة، ولكنني فقط اكتفيت بسحب المقاطع التي أساء لي بها من على اليوتيوب الخاص بالقناة، وانتظرت حتى أحصل على حكم البراءة الذي حصلت عليه بالفعل لإيماني بنزاهة القضاء الكويتي الذي قرر أحمد بدير أن يكون الحكم بيني وبينه؛ ولأنني على قناعة أنني لم أشتمه“.
وتابعت الإعلامية الكويتية: ”مع العلم أن قضيتي على سيد علي، وقناة الحدث، لن تكون هي القضيه الوحيدة التي سأقوم برفعها في مصر ضد من أساء لي بهذا الموضوع بالسب والقذف اللذين تعرضت لهما، والرجوع بالتعويض المادي والمعنوي، وأعلن أنني سأتبرع بجميع تلك التعويضات لمساعدة الأيتام والمحتاجين، وبناء بيوت العبادة في مصر عن روح أمي المتوفاة“.