خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أعطيت اليوم الخميس بالرباط، الإنطلاقة الرسمية لجائزة “القدس الشريف” للتميز الصحفي في الإعلام التنموي ، لفائدة طلبة الإجازة والماستر بالمعهد العالي للإعلام والإتصال وبدائرة الإعلام بجامعة القدس الشريف.
وتهدف هذه الجائزة، التي تندرج في إطار التعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والمعهد العالي للإعلام والإتصال من جهة، ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس من جهة أخرى ، إلى تعزيز وعي الأجيال الصاعدة بالقضية الفلسطينية وتشجيع طلبة علوم الإعلام والإتصال في المغرب وفي فلسطين على إنجاز أبحاث ودراسات ذات صلة بواقع مدينة القدس وبمستقبلها.
وبهذه المناسبة، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس محمد سالم الشرقاوي، في كلمة له ،إن مبادرات الوكالة هي خير دليل على الجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة المغربية،بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق “.
وأكد أن هذه الجائزة تستجيب لرغبة الوكالة وشركائها في ترسيخ وعي الأجيال بالقضية الفلسطينية،وترجمة اهتماماتها كذلك بقضايا التنمية بالقدس في المجالين الاجتماعي و الإنساني”.
واستعرض السيد الشرقاوي “حزمة مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية برسم مخطط عمل الوكالة لسنة 2022 بميزانية بلغت مليون دولار أمريكي.
من جانبه، جدد سفير دولة فلسطين بالرباط السيد جمال الشوبكي التأكيد على الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من خلال مؤسسة بيت مال القدس الشريف التي يترأسها.
وأكد السفير الفلسطيني أن إطلاق جائزة التميز الصحفي يكرس المسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين الذين سيحملون مشعل الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
بدوره، أبرز مدير المعهد العالي للإعلام والإتصال عبد اللطيف بن صفية أنه من خلال هذه المبادرة “سيتم تقريب الطلبة الصحفيين من القضية الفلسطينية وقضايا القدس الشريف خاصة في بعدها التنموي، كما سنواصل تقوية روح التضامن بين الطلبة بالمغرب وبالقدس”.
وتخلل حفل إطلاق جائزة “القدس الشريف” للتميز الصحفي ، توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وكالة بيت مال القدس والمعهد العالي للاعلام والاتصال.
وبموجب هذه الإتفاقية يتعهد الطرفان بتنفيذ أنشطة مشتركة في مدينة القدس الشريف، وبتوعية طلبة المعهد بقضاياها وإجراء بحوث ودراسات،فضلا عن تنظيم دورات التكوين وأنشطة ثقافية وعلمية مشتركة.
وجرى إطلاق هذه الجائزة بحضور إضافة إلى سفير دولة فلسطين بالمغرب، كل من سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والكاتب العام لقطاع الإتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، والعديد من الإعلاميين وممثلي الهيئات الديبلوماسية بالمغرب.