شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

جنيف: المغرب يستنكر تجاوزات المقررة الخاصة ‘ماري لولور’

عبر سفير المغرب في جنيف، عمر زنيبر، عن استنكاره واحتجاجه على تجاوزات المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ‘ماري لولور’، التي أطلقت اتهامات لا مبرر ولا أساس لها، بشأن تصريح التمثيلية الدائمة للمملكة في نيويورك، حول ازدواجية موقف انفصالية، معروفة بألاعيبها وتقمصها المقيت لدور الضحية.

وأكد زينبر، في بيان ردا على تصريحات المقررة، أن “هذه الانفصالية، التي يتم توظيفها، على مرأى ومسمع الجميع، ولسنوات عديدة من قبل مليشيات +البوليساريو+ وأبواق الدعاية التابعة للنظام الجزائري، وجدت، في عدة مناسبات، في كتابات السيدة لولور، وسيلة مضللة لكل الأدلة الدامغة والموضوعية المتعلقة بسلوكها والذي لا علاقة له، بشكل مباشر أو غير مباشر، بسلوك المدافعة المزعومة عن حقوق الإنسان”.

وفي هذا الصدد، ذكر في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، مدعومة بأدلة وقائعية، بما في ذلك صور تم التحقق من صدقيتها، تظهر فيها الانفصالية بالزي العسكري، وتعرض أسلحة حرب، مبرزا أن التمثيلية الدائمة للمغرب لدى نيويورك كشفت أن هذه الانفصالية ليست سوى أحد العناصر المناورة في خدمة خصوم الوحدة الترابية للمغرب، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان.

ماري لولور

وقال زنيبر إن هذه التمثيلية أدانت بشدة، في رسالة مؤرخة بـ 2 يوليوز 2021، البيان الصحفي الذي نشرته آنذاك المقررة الخاصة، ماري لولور، المدافع عن الانفصاليين الذين أدانتهم المحاكم المختصة، بحضور عشرات المراقبين والحقوقيين والمحامين الدوليين بعدما قتلوا 11 عنصرا من قوات الأمن المغربي بطريقة جبانة ووحشية ولا إنسانية.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن هذه الرسالة “شككت في الإرادة الحقيقية للمقررة الخاصة، والتي من الواضح أنها لا تندرج في منطق التفاعل والحوار الذي تدعو إليه المملكة المغربية”.

وذكر بأن الهيئات الدولية، على غرار المجتمع الدولي بأسره، تشهد، في جميع الأوقات، على مناخ الحرية الكاملة بالأقاليم الجنوبية وتمتع ساكنتها بحرياتهم كاملة كما هو الحال في بقية جهات البلاد.

وسجل أن الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت يوم 8 شتنبر 2021، تعد دليل ساطعا على ذلك، بالنظر إلى المشاركة المكثفة لسكان هذه الجهات، كما هو الحال بالنسبة للاستحقاقات السابقة، بما في ذلك داخل عائلة الانفصالية المعنية، والتي تم انتخاب بعض أفرادها وهم يمثلون السكان باستحقاق واعتزاز في الهيئات المنتخبة لبلدياتهم.

وأكد زنيبر أن المغرب يرفض رفضا قاطعا المصطلحات، التي استخدمتها، باستخفاف شديد، المقررة الخاصة، واصفة تصريح التمثيلية الدائمة للمملكة في نيويورك بأنها “تهديدات”، منتقدا المقررة الخاصة “لتجاوزها الواضح والمشين لإطار ولايتها، والذي يضعها بعيدة عن الحياد الذي يتعين أن تتحلى به، لدى تعاطيها مع أي قضية من قضايا حقوق الإنسان”.

Read Previous

كوفيد – 19: السلطات المغربية تقرر تعليق الرحلات الجوية من وإلى فرنسا

Read Next

القرض الفلاحي للمغرب يواصل برنامجه للتربية المالية وينظم عمليات لفائدة أزيد من ألف فلاح صغير وأسرة قروية