يستحضر إبراهيم الموساوي ، النموذج والمثال للعديد من الشباب المغربي الذين نجحوا في حياتهم المهنية وتفوقوا في مجالات نشاطهم ، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء مساره الدراسي والمهني المتعلق بتطوير حلول تكنولوجيا المعلوميات وتدبير المقاولات.
1- ما هي نقطة البداية في مجال الهندسة المعلوماتية ؟
في هذا الحوار يتناول الموساوي ، المزداد بمدينة زاكورة ، مساره التعليمي وخبرته المهنية في مجال هندسة المعلوميات .
فبعد حصوله على الماجستير من جامعة نانسي 2 بفرنسا تخصص الانظمة المعلوماتية وعلاقته بالنظام المالي البورصة – الابناك والشركات ، ومنذ شتنبر 2009 ، يعمل المساوي دون كلل كرئيس لمشروع يعنى بتكنولوجيا المعلوميات بإحدى الشركات بالمدينة.
2- ما مجالات العمل التي تغطيها ؟
يؤكد الموساوي أن هذا التخصص يجعله يحرص على مراقبة ومواكبة التطبيقات ، وتحليل احتياجات صاحب المشروع والتحكم في الاستخدام ، وضمان مراقبة تكنولوجية وتنافسية. ويشير إلى أنه عمل في مشاريع كبرى لفائدة مؤسسات عمومية وخاصة ، ولا سيما اقتناء تطبيق لتدبير خدمات الأحوال المدنية بما في ذلك استعادة البيانات لعدد من الجماعات ومنها الخميسات وأكادير وزاكورة والزيايدة وأولاد يحيى لوطا. كما يشمل نشاطه شركات الاتصالات.
3- ما هي الفلسفة التي تعتمدها في مقاولتك ؟
يتعلق الأمر بدعم الزبناء ، فنشاطنا يقوم على دعمهم من خلال تقديم منتجات وخدمات جيدة لهم كما نريد أن يكون لدينا فروع في جميع جهات المملكة.
ونسعى لدعم المستهلكين من خلال تقديم منتجات عالية الجودة لهم وتزويدهم بخدمات تنافسية للغاية في السوق المحلي.