أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، السيد جوي هود، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب بلد فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، “إننا نشيد بالدعم المتواصل والقيم للمغرب في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مسلسل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة” وفي القارة الإفريقية برمتها.
وأبرز في هذا الصدد، أن البلدين يتقاسمان نفس “الآفاق” بشأن قضايا “التوتر” على المستوى الإقليمي، مشيرا إلى أنه ينبغي التركيز على أولويتين وهما: مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد والانتعاش الاقتصادي، وهو ما يستلزم التقليل من التوتر “حيثما وجد”.
وفي ذات السياق، سلط الدبلوماسي الأمريكي الضوء على دعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة من أجل تسوية القضية الليبية والتحضير لانتخابات ناجحة في ليبيا.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ”خطوة أساسية من أجل ليبيا مستقرة، موحدة وديمقراطية”.
ومن جهة أخرى، أشاد السيد هود بإطلاق أولى الرحلات الجوية التجارية المباشرة بين تل أبيب ومراكش.
وقال إن “الولايات المتحدة ترحب بمجهودات المغرب لتحسين علاقاته مع إسرائيل”، معتبرا أن هذه العلاقات ستعود “بفوائد على الأمد الطويل” على البلدين.
وبخصوص التعاون المغربي الأمريكي في إفريقيا، أوضح المسؤول الأمريكي أن اتفاق التبادل الحر الذي يربط بين البلدين سيساهم في تعزيز دينامية هذا التعاون.
ومضى قائلا: “نحن وشركاتنا نعتبر المغرب بوابة للقارة الإفريقية”.