كتب الصحافي الجزائري، وليد كبير في رسالة موجهة إلى المعارضة الجزائرية: “عليكم أن تحملوا النظام المسؤولية في تهديده للوحدة الوطنية! لأن هذا النظام يدعم الانفصال منذ 46 سنة ضدا في المغرب”.
وحمل وليد كبير، النظام الجزائري المسؤولية كاملة في قضية الانفصال.
وأكد الكاتب الصحافي المذكور بالقول أنه “مثلما ندافع عن الوحدة الوطنية، فإن أشقاءنا في المغرب من حقهم أن يدافعوا عن وحدة وسيادة أراضيهم، خصوصا وأن الجزائر وقعت مع المغرب إتفاقية ترسيم الحدود جوان 1972 وتعهد بومدين انذاك بأن يدعم المغرب في تحرير الصحراء التي كانت تحت نير الاحتلال الإسباني”.
وأضاف وليد كبير: “من يسكت على دعم النظام لنزعة الانفصال في المغرب عليه أن لا يستغرب في حال دعم المغاربة للإنفصال في الجزائر. إذن فالحل هو احترام وحدة وسيادة أراضي كل بلد، وان يتم الضغط على النظام من أجل وقف دعمه لجماعة انفصالية إرهابية وأقصد هنا جبهة البوليساريو”.
وأضاف “كما نحب لأنفسنا الخير علينا أن نحبه لغيرنا. المغرب بلد جار وشقيق وتعرض للاذى والنصب والإحتيال من طرف نظام أصاب منطقتنا المغاربية بالشلل”.
وخلص الصحافي الجزائري إلى أن “دعم البوليساريو هو تهديد للوحدة الوطنية. وحماية وحدة الوطن يتطلب عدم دعم حركة انفصالية في البلد الجار الشقيق، وغير ذلك يُسمى منطق الأنانية الذي يحل لنا ما نريد فيما يُحرم على غيرنا ما يريدون!”.