شريط الأخبار :

فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش

الصحراء المغربية: جلالة الملك يعرب عن اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

عيد العرش: مجلة ‘أتالايار’ الإسبانية تفرد عددا خاصا بالمغرب

عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

برنامج الأنشطة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش

والي بنك المغرب يرفع إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024

الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة

الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

مرة أخرى.. قوات أمن النظام الجزائري تمنع مسيرات “الحراك الشعبي”

بادرت قوات الأمن الجزائرية مجددا، إلى منع المسيرات الأسبوعية للحراك الاحتجاجي الشعبي السلمي، أمس الجمعة بالجزائر العاصمة، وبالعديد من  المدن الأخرى.

وفي هذا السياق، شهدت الجزائر العاصمة إنزالا غير مسبوق لقوات الأمن، التي انتشرت بكثافة، حيث بدت الشوارع خالية، بعد إغلاق الشوارع الرئيسية التي اعتاد المتظاهرون على المرور منها، بواسطة شاحنات وعربات الشرطة.

 كما تم فرض طوق أمني مشدد على الأحياء التي كانت تنطلق منها حشود المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، لمنع المتظاهرين من الخروج في مسيرات باتجاه وسط العاصمة.

 ولوحظ أيضا تواجد أمني مكثف لرجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، في حين شهدت شبكة الانترنت اضطرابات قوية.

 وتحدث اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي مجموعة رصد محلية، عن اعتقال العديد من المتظاهرين بالجزائر العاصمة، وكذا في مدن أخرى.

من جهته، أعلن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه تم تطويق مقره بالجزائر العاصمة من قبل قوات الأمن، التي منعت أي تجمع للمتظاهرين بوسط العاصمة.

وعمل الصحفيون، على غرار الجمعة الماضية، في ظروف صعبة، حيث جرى منعهم من التصوير، بينما تم إيقاف العديد منهم.

وتعد عمليات الإيقاف، بحسب مصادر إعلامية، بالعشرات على مستوى الجزائر العاصمة، إذ كشف تعداد أجراه نشطاء عن إيقاف 500 شخص في عدد كبير من المدن، التي شهدت محاولات لتنظيم مسيرات، مثل جيجل وخنشلة وتلمسان وبرج منايل وقسنطينة وأم البواقي وعنابة وسكيكدة والبويرة.

 وشكلت منطقة القبائل الاستثناء في الجمعة 118 لمسيرات الحراك، حيث تمكنت الحشود من الخروج بالآلاف بكل من تيزي وزو وبجاية والبويرة، والتي شهدت هي الأخرى إيقاف العديد من المتظاهرين.

  وتعرضت مسيرة الحراك بمدينة البويرة، إحدى المدن الكبرى بمنطقة القبائل، لقمع شديد من قبل قوات الأمن، التي انتشرت بأعداد كبيرة وسط المدينة، بحجة أن المسيرة غير مرخصة.

وقد اندلعت اصطدامات بين المحتجين وقوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستعملت أيضا خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا برشقها بالحجارة.

 ويتعلق الأمر بالجمعة الثانية على التوالي التي تقوم فيها السلطات الجزائرية بمنع المظاهرات.

 ويأتي هذا المنع على إثر قرار وزارة الداخلية الجزائرية، الذي يفرض التصريح المسبق بالمسيرات وبأسماء المسؤولين عن تنظيمها وساعة بدايتها وانتهائها ومسارها وشعاراتها، لدى المصالح المختصة، قبل انطلاقها.

وأدين 31 متظاهرا كان قد تم اعتقالهم في الجمعة 117 لمسيرات الحراك، خلال الأسبوع الجاري، بأحكام تراوحت بين سنة و18 شهرا حبسا نافذا.

يذكر أن مظاهرات الحراك الشعبي، الذي كان قد أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 سنة من الحكم المطلق، وبعد أن تم  تعليقها لحوالي سنة، بسبب تفشي جائحة (كوفيد-19)، استؤنفت يوم 22 فبراير الماضي، بالمطالب نفسها، الداعية إلى دولة مدنية ورحيل النظام القائم.
و . م .ع

Read Previous

فيديو.. كريمة بنعيش سفيرة المغرب بإسبانيا: اللجوء إلى إخراج المدعو ابراهيم غالي من إسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها لن يزيد الأزمة إلا تفاقما

Read Next

في خضم انحيازه المفضوح بسبب المدعو “إبراهيم غالي”..الإعلام الإسباني يعترف بأهمية الشراكة التجارية مع المغرب ويصفه ب”الشريك الأساسي”